[JUSTIFY]اللحظة التي أعير فيها كتاباً لأحد.. يبدأ اشتياقي إليه والكتاب الغائب عن الرف يصبح فجأة أكثر أهمية من جميع الكتب الموجودة يذهب عقلي مباشرة للفراغ الحزين على الرف طمأنينتي تتحطم وتتلاشى توازني يختل أصبح مشوشة إلى ان يعود مع إنني أرفض تماما إعارة كتبي..
كبرت في بيئة قارئه فلم يعد غريباً أن أقرأ بهذا الكم لكن تطور حالتي بالتعلق أدى بي أن أدخل للصيدلية لطلب علبتين من علاج ما بقول أحتاج نسختين !..
تمركز سعادتي برؤية الكتب وأقتنائها وقراءتها يزعجني أمر لواصق الاسعار على الغلاف لأن هدفه الاول هو وضع ندبه لزجه في ظهره.. هل من المعقول ان لايوجد حل لحماية هذه الكتب يا ترى؟!
أعترف أنني مصابة( بالبلومانيا)..وهي تسمية مخصصة لحالة متطرفة من حب الكتب ويطلق عليه أحيانا ( الداء اللذيذ)..
فالشخص المصاب بهذا الداء لايتذكر تاريخ ميلاده لكنه لاينسى من اين ومتى أشترى كتاباً.. يغالبه الصداع عادة ويخصص ميزانية مفرطة لشراء الكتب ( كنت أدرك بعمق أن أكبر واقٍ من الجنون والموت المجاني هو الكتاب [ واسيني الأعرج]..)
دعائي لكم أن تصابون جميعاً بالمعرفة[/JUSTIFY]
بقلم / دعاء الغوينم