[JUSTIFY]كلنا يری أن التحفيز الداخلي يعتبر الأقوی والأجدی نفعا للاستمرارية نحو بلوغ الاهداف ولكن قد يحتاج الكثير منا صغارا كنا أم كبارا لمحفزات خارجية هي اشارة البدء والانطلاق نحو الانجاز.
نعيش وسط أفراد منهم النشط المقدام دوما بتوفر الاسباب والمنجز رغم صعوبة الظروف والإمكانيات وبالمقابل نجد المتكاسل رغم توفر كل الظروف والاسباب ومنهم المتأرجح بين هذا وذاك .
السؤال الان..أين تكمن مشكلة هؤلاء المترددين والمتكاسلين والحياری ؟ يأتي الجواب..الأسباب قد تكون خارجية وأخرى داخلية وجميعها تصب في ثقة متزعزعة .. أحتياج لاهتمام .. نظرة إعجاب بما يمتلكه من مواهب وإمكانات تشعل الرغبة لديه للانجاز ومنهم من بحاجة لكلمة تزيل عنه الالم لينطلق بمحبة لذاته وللعالم.
كذلك أنا وأنت عزيزي القارئ نعيش التذبذب بين الفينة والأخری مابين إنجاز وسعي حثيث لبلوغ الاهداف وخمول أيا كانت أسبابه….إرهاق ،ملل متسلل أومايعرف بإستراحة محارب لننهض من جديد ونواصل المسير إما نهوضا ذاتيا سريعا أو نهوضا بفعل محفز خارجي كان له الفضل في صحوتنا وبث طاقة الحماس والنشاط فينا.
هكذا هي الحياة أمواج مرتفعة وأخری منخفضة ولكن الاجمل أن نحيا بالحماس والرغبة حتی في لحظات الانخفاض قد لا يكون من خلال عمل نحاول انجازه بتعب إنما من خلال شحذ الهمم وممارسة أهداف إمتاعية نفسية وجسدية هي أمور ترويحية تعيد للرغبة والحماس حيويتهما من جديد.
[/JUSTIFY]
بقلم/ ليلی حسين الناصر