عن السؤال الذي يلامس جبين الإجابة دون استجابة
لا تسأليني
كيف اقطف حبات الصمت من فم الأبكم
من مساحات الفوضى…؟
لا تسأليني
عن نصف الشوق الضائع في متاهات الغياب
فقد رحل في محطات الوداع
لا تسأليني
عن الحب فقد مات في محرقة الأعراف . !
لا تسأليني
عن المطر … والذاكرة .. والتين والزيتون.
لا تسأليني
عن سذاجة القصيدة في أوراق زعفران ..
لا تسأليني
عن حلم عاشق للغربة وللغربة عاشقه للرحيلة
اسأليني فقط
كيف تتمدد وتختفي القنوط والحزن في صلوات النبي …
بقلم / محمد أحمد الحرز