[JUSTIFY]في دواخلنا جميعا تكمن تلك الرغبة في ترك الأثر الطيب والحب لدى الآخرين. بمعنى أن نجعل الآخرين ينجذبون نحونا .
فالجاذبية هنا ليست بمعناها التي يعرفها أغلب الناس والتي تتمحور في أن تكون ملامح الشخص جميلة فقط. إنما هي ذلك المفتاح الذي يدخل قلوب الناس ويأسرهم ويجعلهم يتمنون قربك والإقتداء بك .
أطرح لكم أحبتي البعض من المقومات لتلك الشخصية الجذابة بشكل مختصر
( المظهر الخارجي)
فالشكل أول مايقع بالعين لدى الطرف الآخر وهو التذكره لدخولنا لقلوب الآخرين . وبطبيعة الحال لاأقصد هنا بالهيئة الخلقية للشخص فلسنا بصدد تغييرها والحمد لله على كل شيء . لكن أن نولي اهتماما بأناقتنا بشكل عام دون الإفراط والتركيز على استخدام العطور الهادئة وخصوصا في الأماكن المغلقة
ولاننسى الإبتسامة فمفعولها سحري للغاية على الآخرين.
(فن الحديث) و(انتقاء العبارات) .
أحاول أن تشعر من أمامك انك تهتم به و امدحه بدون نفاق، فالإنسان بطبيعته يفضل الشخص الذي يقدره ويعطيه حقه واهتمامه.
كن منصتاً ومستمعاً أكثر من أن تكون متحدثاً ، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لاتفقه ، فقط تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك.
وحاول أن تتجنب الحديث عن نفسك حتى لا تبدو في نظر الآخرين نرجسياً، وابحث عن مجالات الحديث العامة المشتركة.
(لغة الجسد )
حركات الجسد من أكثر اللغات تأثيرا
على من حولك وعلى من تتحدث معهم وتتعامل معهم . وهي بحر واسع أنصح الجميع بالقراءه في مجالاتها وحضور الدورات المتخصصة بها.
( تميز عن الآخرين)
حاول دائماً أن تتميز عن الآخرين في بعض التصرفات والأمور . كأن تعبر لأصدقائك ومن تتعامل معهم عن مدى حبك لهم و رغبتك في توطيد العلاقات معهم .
فمثلا قُم دائماً بالتخطيط لمفاجأة سارة للصديق لكي تجعله يدرك مشاعرك نحوه مهما كانت المفاجأة بسيطة.
[/JUSTIFY]المدرب/ منهال الجلواح
مدرب تنمية بشرية
زاوية : ملتقى جواثا
بإشراف : عبدالحميد الرضا