أهو من الشاكرين العابدين أم هو من الكافرين المبعدين والعياذ بالله ، قال تعالى:
( إن هديناه النجدين ، فإما شاكرا وإما كفورا )
فالحمدلله والشكر لك أبدا ودائما سرمدا وندعوك يالهي في كل يوم أن تهدينا الصراط المستقيم.
فما أجمل ان تستقيم أمور حياتنا وتسير في خط واحد معبد أولست تنزعج من شوارع بلدتك اذا كانت غير معبدة ؟ ألا ترى نفسك تسير فوق بعض الصخور وتزفر وتتذمر وتصرخ أين أمانة البلدية ! أين المسؤولين عن تعديل الطرق ! لماذا يتركون هذا الشارع دون ترتيب ولماذا تترك انت شوارع قلبك دون ترتيب؟! لماذا لا تعبد طرقاتك حتى تسير عليها بشكل منتظم ومريح !
أو ليس الله- سبحانه وتعالى – ينزعج من طرقاتك الغير معبدة؟!
انظر إلى قلبك اذا كنت تسير خبط عشواء فتوقف واسأل نفسك، أين المسؤولين عن تعبيد هذه الطرق؟ المسؤولين هو أنت
كما تريد أن تمشي براحة في شوارع بلدتك دون صخور دون حفر كذلك حافظ على شوارع قلبك مرتبة حتى تسير وأنت مرتاح البال مطمئنا.
كل يوم يتجدد جدد فيه العهد مع الله بأنك ستصلح بعض الطرق المائلة وتعبد الطرق الوعرة واسأله أن يساعدك على ترتيبها على هداية نفسك إلى الطريق المستقيم بدعوة صادقة خالصة من القلب.
بقلم / زهــراء العلي
[/JUSTIFY]