في يوم العيد ترفع مائدة شهر رمضان بعد أن أفرغت زادها بالعمل الخالص والصوم والقيام لتنزل مكانها الجوائز اﻹلهية العظيمة توزعها ملائكة الرحمة على المؤمنين فيستبشروا برضا الله عنهم ويتوجوا يومهم باﻷفراح واﻷعياد مهنئين بعضهم بعضا بما أولاهم من رحمة واسعة وبما آتاهم من أجر عظيم ..
يحق للمؤمنين أن يفرحوا ويحق لهم أن يلبسوا جديد الثياب ويتبادلوا في يوم العيد التهاني والتبريكات .. الجوائز عظيمة والهدايا قيمة لا تقدر حتى بما طلعت عليه الشمس فالمعطي غني مطلق وكريم جواد لا تنقص خزائنه كثرة العطاء ..
بهذه المناسبة التي جعلها الله للمسلمين عيدا ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا ومزيدا يسرني : أن أتقدم بالتهاني والتبريكات لكل مسلم صام أيام رمضان وقام لياليه ببلاغة عيد الفطر السعيد وما تحوي ساعات يومه من جوائز عظيمة تحصل عليها المسلمون نظير الصيام والقيام في شهر الله
سائلا المولى العزيز أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات لا فاقدين ولا مفقودين هانئين بالمسرات وأدعوه أن يجعل أيامهم أعياد ولياليهم أفراح ..
[/JUSTIFY]بقلم / أحمد النجار