زكريا السالم – جواثا
[JUSTIFY]نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد بالهفوف بقيادة استشاري الحروق والتجميل الدكتور عبدالله بن خليفة السلمان من معالجة مريض في قسم الحروق والتجميل في حالة حرجة جداً بسبب تعرضه إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة بنسبة 95% من جسمه. ومن المعروف عالمياً وحسب دراسات وحدات الحروق العالمية أن نسبة الحياة بعد هذه الحروق الكبيرة تعادل 5% أو أقل.
وقد تعرض المريض نتيجة لذلك إلى حدوث فشل كلوي حاد بسبب نسبة الحروق ، واضطر الطاقم إلى عمل غسيل كلوي طارئ لعدة أيام وتدعيم من خلال المحاليل الوريدية وتدعيم غذائي بالوريد والأدوية الازمة إضافة إلى عمل غيارات يومية للحروق وتدعيم نفسي للمريض. وبعد امتثال حالته للشفاء تم عمل رقع جلدية له لتغطية الحروق العميقة وتكللت هذه العملية بالنجاح.
وبعد فترة علاج أستمرت 3 أشهر قضاها في وحدة الحروق غادر المريض المستشفى بعد تماثله للشفاء ليشارك أطفاله وعائلته ما بقي من هذا الشهر المبارك وفرحة العيد.
وبهذا الإنجاز عبر قائد الفريق المعالج الدكتور عبدالله السلمان عن سعادته بشفاء الشاب بعد هذه الفترة التي وصفها بأنها غير سهلة وكثيرة المخاطر ، وتقدم بالشكر إلى سعادة مدير الشؤون الصحية لدعمه المتواصل ، كما قدم شكره إلى إدارة المستشفى وطاقم وحدة الحروق لجهودهم من أطباء وتمريض وإلى قسم الجراحة وقسم العمليات ووحدة غسيل الكلى وجميع القائمين على الخدمات الطبية المساندة واختتم حديثه بتهنئة اهل الشاب لخروجه إلى احضانهم بالسلامة راجياً من الله العلي القدير ان يحمي الجميع من كل مرض أو مكروه.
وبدوره أشاد سعادة مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي بهذا الانجاز الطبي بصحة الاحساء ممثلا بمستشفى الملك فهد بالهفوف مشيراً بان المستشفى له من الخبرة ما تمكنه من التعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة بما له من سجل سابق على مستوى المملكة مقدماً شكره للفريق المشارك في إنجاح هذه العملية، متمنيا للمريض وكافة المرضى السلامة وتمام العافية وموفور الصحة.
[/JUSTIFY]