ويعتقد الكثير من أفـراد المجتمع أن مرضى الصرع لايمكنهم التعايش مع متطلبات الحياة المجتمعية كالعمل والزيارات الخاصة بالاسرة والزملاء والأصدقاء وكذلك قيادة السيارة بأمان .
فحياتهم تكون طبيعية في حال الالتزام التام في أخذ العلاجات الخاصة بهذا المرض والقدرة على السيطرة عليه في حال عدم شدته.
طرحت في فتره سابقة قبل كتابة المقال على عدد من النساء والرجال في مختلف المستويات العمرية والثقافية والوظيفية بالسؤال التالي :
هل تقبل تقبلين الزواج من مصاب بمرض الصرع في حال الرفض أو الاجابة ذكر السبب !؟
فقد كانت أغلب الاجابات من الرجال الموافقة على الزواج لقدرته على التحكم بالمواقف ومايتطلبه من تصرف من رجل.
بعكس النساء اللآتي قابلن الاجابة بالرفض أن الرجل يحتاج الى قوة في حال حدوث نوبة الصرع اذ ليس لديها القدرة على التصرف في الموقف عند حدوث حالة الصرع.
فعلى سبيل المثال : في السيارة أو في الشارع أو في مكان عام يصعب على الزوجة تدارك الوضع هندما يغيب زوجها عن الوعي بسبب النوبة
كذلك ذكرت احدى الاخوات ان تعاملها معه سيكون بحذر شديد خوفاً من اتخاذه الحساسية في امور كثيرة أو الزعل أو النقاش الحاد الذي قد يؤدي به الى العصبيه ومن ثم حدوث نوبة الصرع.
ماعدا الاستاذة ميمونة وهي إحدى السيدات اللاتي شملهن اﻻستبيان فقد أيدت زواجها منه لان الصرع من وجهة نظرها ليس سببا يتم رفضه له وانه بالامكان الاطلاع على كيفيه التعامل والتصرف في حال حدوث نوبة الصرع.
من خلال الاطلاع والتعرف على كل شئ عن الصرع وزيارة العيادات للتمرن والاستعداد في اتخاذ الخطوات أو الاجراءات المتبعة والصحيحة في حال حدوث النوبة. وفق الله الجميع الى كل خير وزادكم الله توفيقا وصحة واستقرارا .
[/JUSTIFY]بقلم / الأخصائية الإجتماعية
الأستاذة ريهام صبيحة
وزارة الشؤون الإجتماعية بالأحساء
فرع الأيتام