لما كل … هـذا الهـدوء ..
إلآ .. أنك في حضرتي ..
قلت نعم : لكي أتأمل
جمال عظمة الله سبحانه في صنعك
لذا يجب علي أن أتحلى بالهدوء !
أيها الليل لكي .. أتشبه بك .
هادئ ساكن يسكنك جمال القمر
الذي بحضرتك .. لكن قل له :
هم من يبصرونك وذلك
القمر في … أحشاؤك !
لما وصفوك بالكآبة والجنون ؟
أيكمن السبب في سوادك ..
ماعلموا أنك من آيات الله
التي تحيي النفوس ..
في كل مساء أنتظرك ..
يا ليل … لإبوح لك بالمكنون ..
لأحدثك عما غدا سيكون
سأبوح لك ياليل كم هو مؤلم فراقك ..
فلا يوجد يوم من دون ليل !
إني لحلولك أنتظر …
لإتلذذ بحديثـك الهادئ المحي للنفوس
أنا والقلم لا نكتب لكي نسمع التصفيق
سيدتي : ولا نكتب لنكون مجرد صفحة زائدة
نحن هواءٌ يُتنفس, وأحلامٌ ترافقك
سيدتي : دائما نحن معك …
سيدتي : كوني تلك الأنثى الهادئة
التي تنعم بهدوء الليل وضوء القمر .
بقلم / هناء بوخمسين