[JUSTIFY]ذات نهار اندلع لسان صباحه ببسملة المودة والإخاء أقامت مجموعة طلبة وخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالأحساء (KFUPMH) ملتقى المحبة في نسخته الثانية, مستضيفين ما يربو على خمسين يتيماً من الهفوف والجبيل والقرين والبطالية والحليلة والمنيزلة.
بدأ اللقاء بتناول طعام الإفطار وتجاذب أطراف الحديث في جو غلبت عليه روح العفوية والبعد عن التكلف حيث عرف الحضور عن أنفسهم وانكشف اللثام عن العديد من المواهب التي يرقص في عينيها بريق الطموح, بدءاً من التفوق العلمي ومروراً بالمواهب في المجالات الفنية الإبداعية والرياضية.
انطلقت فعاليات اللقاء مع فريق روبو هجر حيث أخذوا الحضور في رحلة إلى عالم الروبوت معرفين بمفهومه وآلية عمله وتطبيقاته العملية بلغة سهلة ومبسطة, إذ يهدف الفريق إلى نشر ثقافة الروبوت في المجتمع وتطوير الفكر التقني والصناعي فيها, مثيراً الحافز لدى عقول النشء الخلاقة للانطلاق في هذا المجال والإبداع فيه. كما صاحب ذلك عرض لأربع أنواع مختلفة من الروبوت أجاد أفراد الفريق بيان آلية عملها والإجابة على تساؤلات الحضور.
وكان أحد أبرز محطات اللقاء عرضاً مذهلاً أمتع وأبدع في تقديمه فريق رعد للسكيت. إذ فجرت اللقطات الرائعة التي أداها أفراد الفريق تصفيق الجمهور كثيراً وتعالت هتافات الإعجاب بما قدمه اللاعبون من حركات مدهشة تنم عن جهد متواصل وإصرار كبير في ظل غياب الدعم للمبدعين المتفردين في مثل هذا النوع من الرياضات.
وإيماناً بأن أفضل العطاء هو ما يسهم في بناء شخصية الفرد بما يعينه على تجاوز محطات الحياة, تضمنت الفعاليات دورة في صناعة الأهداف قدمها الأستاذ محمد صادق الرمضان, وحلقتين إحداهما بعنوان (ثقتي كيف أنميها) من تقديم الأخصائي النفسي علي التمار, والأخرى حول (صناعة الشخصية الناجحة) مع د. محمد العطية. كما تخلل ذلك استراحة للترفيه وتناول وجبة الغداء.
وتحت حمرة الغروب, اختتمت الفعاليات بأخذ الصور التذكارية وتكريم الضيوف والمشاركين, ليبقى بعد ذلك ملتقى المحبة عنواناً ليوم لا تنسى.
[/JUSTIFY]