ولكن حتماً نتفق على الكثير منها وكما للإنسان رسالة يؤديها
كذلك لابد أن يكون له هدف ينشده ويسعى جاهداً لتحقيقه .
صناعة الحياة تبدأ بأحلام بسيطة وبخبرات قد تكون معدومة
وطريق غير واضح وتشوبه العثرات والعقبات والتحديات .
وهنا لابد أن تكون نقطة الانطلاق للخوض في شتى ميادين
الحياة السياسية والعلمية والأدبية…. وغيرها
سعياً وراء اكتمال البناء وتزيينه وارتداء ثوب الفرح .
(( الحاجب المنصور ))
شاب : بسيط نشأ في ظروف اقتصادية سيئة إعاقته كثيراً
بعد التعب في البحث عن عمل يكفيه قوت يومه لم يجد
عملاً مناسباً ولم يتوفر عمل سوى أن يكون حمالاً .!
فقد كان يحمل متاع الناس من السوق إلى بيوتهم
مقابل القليل القليل من المال ..
إستطاع هذا الشاب أن يصل إلى كرسي الخلافة في الأندلس !
إنه محمد بن أبي عامر المعافري .
رجل اتخذ قرار لإعادة صناعة حياته وسار على الدرب
إلى أن وصل فلم يمنعه فقره وظروف حياته من تحقيق هدفه.
همسة : صناعة الحياة ..
حلم وهـدف وصبر ..
وقبل ذلك كله التوكل على الله و إحسان النية .
بقلم / فيصل السالم