ثم قالت كانت بداياتي في الثامنة من العمر فكنت أتابع البرامج التلفزيونية والمجلات التي تهتم بالأشغال اليدوية لحبي وعشقي لتلك الهواية وأستمرت هذه الهواية بوجود رغبة داخلية قوية وتشجيع ن الأهـل والأقارب وفي التاسعة عشر من العمر ركزت ميولي اكثر نحو فن الكروشيه ودخلت دورة لتعليم هذا الفن كانت بداياتي في الأعمال البسيطة ولازلت احتفظ بها حتى يومنا هذا .
وأضافت الغافلي : لقد أستغليت سفري إلى إيران فترة فقت بتطوير مهاراتي إلى حد الإحتراف لتوفر المواد الاساسية والمطلوبة في الكروشيه في ظل التشجيع وتبادل الخبرات مع صديقاتي وبعد رجوعي إلى أرض الوطن وإستقراري بدأت مرحلة إنتقاله جديدة في نشاطي من خلال توسع علاقاتي الإجتماعية وإبراز خبرتي في هذا الفن الجميل
وأشارت الغافلي بإنها إلتحقت بجمعية فتاة الأحساء الخيرية وشاركت في إحدى مسابقاتها وفـزت بأفضل منتج في الكروشيه وهو عبارة عن ” مفرش سرير ” بعد أن أبدعت بأناملها الذهبية كما نال إعجاب الجميع .
آمنة الغافلي شابة مبدعة في فن الكورشيه حققت رغبات الكثير في هذا المجال وقد شاركت في العديد من الدورات التدريبية كدورة في صناعة الورود ودورة في صناعة الشموع وغير ذلك من دورات الكروشيه وما يميز آمنة هو إختيارها لإجود الخامات وأفضل الصوف في إنتاجها بالروشيه
تتمنى آمنة أن يكون هناك اهتمام أكثر من قبل الجمعيات والجهات المختصة في هذا المجال من خلال إقامة معارض لأبراز مواهب المرأة السعودية وتطمح في انشاء مشروع خاص لتعريف أفـراد المجتمع بهذا الفن .
وفي ختام حديثها أكدت بأن الحرف اليدوية بجميع انواعها تسهم في غـرس الكثير من العادات الأخلاقية الحسنة كالأمانة والصبر وقوة الاحتمال والنظام والهدوء والإخلاص في العمل والاقتصاد في النفقة والحفاظ على الوقت وتساعد على إصلاح كثير من العيوب النفسية كحب الذات والخجل وضعف الثقة بالنفس حب العمل الجماعي .
[/JUSTIFY]



