أسرة التحرير – جواثا
[JUSTIFY]توفيق بن أحمد البريه فنان تشكيلي شاب بدأ اسمه يكبر شيئاً فشيئاً، ويلمع بين نجوم الفن التشكيلي في الأحساء .. فهو إنسان موهوب وفنان متميز كانت بدايته حين رأى علبة الألوان المائية فسحره شكلها وطريقة الرسم بها
كان وقتها كأي طفل أو صبي في قرية شعبية يميل ويعشق كرة القدم لكنه في الوقت الذي كان يضع فيه قدمه بإتجاه ساحة كرة القدم وجد نفسه يضع القدم الأخرى في الطريق المؤدي إلى طريق الرسم وأصبح يهتم أكثر فأكثر .
يعتبر البريه نفسه بأنه محظوظاً كثيراً في تلك البدايات التي قادته إليها الصدفة
وشيئاً فشيئاً حتى كبر وكبرت لديه الموهبة وتحقق حلمه الجميل ! فأصبح معلماً للتربية الفنية فأنفتح أمامه عالماً جديداً من السحر والعذوبة والجمال وشارك في الكثير في المسابقات والمعارض الفنية .
منها مشاركته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية ” لعدة مرات ومعرض المعلمين بالدمام ومعرض بنادي الشهارين ومعرض المبدعين بالقطيف
وعرض بجمعية الثقافه والفنون بالاحساء ومعرض نادي المنيزلة وغيرها من المشاركات كما حصل البريه على العديد من الجوائز وشهادات التقدير
ينتمي البريه للمدرسة الواقعية لإهتمام تلك المدرسة بالواقع والطبيعة والمنطق الموضوعي كما أنه ينتمي للمدرسة التجريدية لإهتمامها بالأصل الطبيعي والرؤية من زاوية هندسية وإخراج العمل أشبه ما يكون بقصاصات من الورق المتراكمة أو قطاعات من الصخور .فهو مؤمن بأن الطبيعة هـي أساس كالساحة المستديرة التي تؤدي إلى شوارع عديدة .
[/JUSTIFY]



