[JUSTIFY]كان يوم الجمعة الفائت له صدى خاص حيث ان الجميع كان في حالة إستنفار للأمن تحسبا لعدو الاسلام والمسلمين حيث إحتشد جماعة من المتطوعين مع رجال الأمن لتفتيش المصلين وبث الطمأنينة في نفوسهم وكأنما هم يقولون نحن هنا لحمايتكم نحن هنا للتصدى لأي إرهابي قد يفجر نفسه في أي لحظة ..نحن دروع وقاية لكم ..نحن هنا لتحيا الصلاة ليبقى ذكرها خالدا وحتى لايخبؤ صوت الخطيب-إمام المسجد-أولئك المتطوعين ورجال الأمن إنما هم صورة لوحدة الوطن لوحدة المؤمن كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : “كأنهم بنيان مرصوص ”
تلك الصورة إنما هي من صناعة الابطال الأربعة الشهداء ( عبدالجليل الاربش محمد الاربش ومحمد البن عيسى والسيد هاشم)
كان لابد من التضحية حتى يبقى صوت الأذان شامخا في المساجد حتى تبقى الصلاة حتى يبقى الدين زاهرا مدى الحياة مهما اختلفت المذاهب فديننا واحد وربنا واحد … ووحدتنا وطنية.
[/JUSTIFY]
بقلم: زهراء العلي