
توفر كل مانتمناه في حياتنا يعني وجود كل شيء نحتاجه لأي ظرف ولأي موقف ولأي حاجة لا لأن يستخدم خطأ أو يتجاهل
وحتى وجود المواقف والظروف والحاجات ماوجدت إلا لإصلاح شيء ما في الحياة
إلا أنه للأسف بعض النفوس بسبب أصحابها لاتنال من هذا نصيب
وهذا هو الخطأ الذي يسرق سعادتنا واستعادتها
فما الوقوف على ساحة الكسل أو التسمر بزمام الأنا أنا الذي لا أخطأ أبدا والأذكى ولايوجد مثلي ذكاء والتمرجح على لوح قدوة هشة وحشر الروح بزي علاقة طويلة المدى لايوجد بين الطرفين أي تناسب كلها مجموعة لموسم الخطأ بل تكرار الخطأ
والصواب رؤية جمال الخجل من العمر فهو سبيل لإصلاح النفس وتفادي الأخطاء الماضية فالإعتذار إليها حس مرهف من شتاء التعديلات لحلول ربيع الصواب والهمس في أذنها ب (ياأيها العمر أنا آسف جدا على التأخير ) سعادة
حرام أن تحرم النفس من هذا الحنان
وأن مقولة العمر مجرد رقم هي وهم توهم كل نفس بالعيش طويلا على خطأ بسعادة (تصبيرة تعني) أما الحقيقة فهي أن هذا الرقم ملازما لك شئت أم أبيت ففيما قضيته ومع من وكيف ؟
كاتبة وأديبة