الحمدالله لقد شغلهم الله في الحديث عنا ولم يشغلنا في الحديث عنهم
نعم كل يتحدث بأصله فنحن سادة القدر والمستوى الذي لن يبلغوه ومقام من يتحدث عنا لايسوى عندنا حتى أحقر شيء في حياتنا وليس لدينا وقت في أن ندير فكرا فيما يقال عنا بسوء وهذا هو ثوبنا الذي لايليق بهم
ووعد قطعناه على ذات النفس منا قائلين لهم :
ألا فاستعدوا لإكسير حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
هذه هي بلاغتنا التي لن تبلغها أي ذات إيه إنها رسالة لمن يعدون الطعام ولمن هم لايعرفون معنى قدر أي مقام ويحسبون البشر مثلهم لايعدون حتى قيمة السنام والسلام على من يحترم ويخشى وجه السلام .
كاتبة وأديبة