السيارة التي تقاد في الطرق تحتاج منا الانتباه من تجهيز السيارة بكل ما يلزم من صيانة دورية وفحص الأساسيات، مثل: الكفارات وكفاءة المحرك والماء. ولكن ليس كل الخطأ على السائق إنما مفاجأة الطريق من الطرف الآخر..
كم حادث يتسبب فيه طرف آخر لكن هو يسلم ويترك إلى مصيرك مثل التجاوز الخاطئ أو الدوران المفاجئ مثل ما يحدث مع الشاحنات والسيارات الكبيرة وحتى الصغيرة يمر من أمامك، ولا يعيرك اي اهتمام وانت تضطر أن تبتعد عنه أو سيكون مصيرك في حاجز صخري أو حديدي وبعد ذلك يوضع الخطأ عليك لأنك لم تصطدم به. فقدنا أحد الاصدقاء الشباب بسبب ارتطامه بحاجز صخري، وكان شعلة في العلم والمعرفة ومن خيرة اخوته وقع في شارع فيه صيانة وقام قائد المركبة الأخرى بتجاوزه بسرعة وجعله من خوفه منه يلتف على حاجز صخري للصيانة وارتحل الشاب الذي رسم احلاماً ووضع أهله في حيرة من أمرهم لفقده. كان محباً لخدمة أهله ويبرز في ميدان التطوع في المدرسة ولم يكن يشتكي إلا في الحالة المرضية وذهب للمراجعة وإلى موعد في المساء في أحد مستشفيات المنطقة ولم يرجع إلى أهله إلا بخبر وفاته. كان الأب متجلدا وصابرا ومحتسبا لكن الام انهارات وأصبحت في حالة صحية سيئة في المستشفى لسماعها خبر وفاة ابنها.
وحالة أخرى ذهبت العائلة والأقارب لجولة سياحية في إحدى الأماكن لكن للأسف سائقي الباصات الذين كثرت حوادثهم بسبب السرعة وعدم الانتباه والانشغال بالجوال وغيرها حتى الدخان الذي لا يدعه وكأنها شربة ماء أو عصير او كما يسميها البعض جرعة دواء اسبرين. كان أحد الركاب اخذ طفله في حضنه صغيرا وجلس في الأمام وبدون حزام وتوقف الباص فجأة بدون سابق إنذار وعمل حادث له وأثناء ذلك انفتح باب الباص وقفز الطفل من حجر أبيه ليقع في الشارع ولكن رحمة الأب وحنانه قفز معه ضمه بين يديه وصدره وتلقى الرصيف والأرض بجسمه ولكن ارتطم رأسه في الرصيف ووقع له نزيف وتوفى الأب ونجا الطفل الصغير. وكذلك باص كنا في رحلة معه إلى معرض الكتاب والجميع جهز نفسه بأحسن الملابس وأثناء الطريق للخروج من المنطقة اخذ يوزع السوائل الحارة قلت له خله بعد أن نكون على الطريق السريع ولكن قائد الرحلة رفض فقلت له: إذن لا تملأ الكأس فقط نصفه حتى نحمي الثياب من التلف لتساقط السوائل أثناء الحركة أو المطبات التي لم تكن بالحسبان .وبعد برهة من الزمن اصطدم السائق بسيارة متوقفة عند إشارة المرور وحدث ما كنا نخشاه وإذا تساقط وتناثر السوائل على ملابسنا واصبحنا في موقف صعب و تعطلت الرحلة ثلاث ساعات بسبب موقف لم يكن بالحسبان من سرعة وقلة الانتباه والانشغال بالجوال من قبل سائق الباص. وأما حوادث الدهس الذي تقع لطلاب المدارس والعمال وخصوصا من بعض العمالة الذين يمرون بملابس داكنة الالوان وفي شوارع سريعة وقليلة الإضاءة أو مفقودة. وعندما تفقد شابا مثل الورد وله عطاء أو مستقبل واعد بعد رعاية واهتمام وحتى قد يضطر ان يقوم الأب بالعمل في اماكن خطرة وظروف سيئة لكي يحصل على المال ليسعد أهله ورعاية أبنائه. وكم حادث مروري للأسف يقع ونفقد شابا عزيز ونقدم العزاء إلى أهله.
ولكن كما يقال ستذهب السكرة وتأتي الفكرة وعلينا الانتباه فهل نستطيع تقليل الحوادث بتطبيق معايير السلامة؟
- 3 أكتوبر، 2024 الإعلام البحريني انموذجاً وريادة تاريخية في صناعة الإبداع والابتكار.
- 3 أكتوبر، 2024 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2024 غدًا في الرياض
- 3 أكتوبر، 2024 بميدان الجنادرية للهجن .. الفيصل يقيم حفل العشاء الرسمي لدورة الألعاب السعودية الثالثة
- 2 أكتوبر، 2024 أمير الشرقية يدشن حملة الشرقية وردية ” 16 ” للكشف المبكر عن سرطان الثدي
- 2 أكتوبر، 2024 جمعية سيدات الأعمال البحرينية تنظم “المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال”في يناير المقبل
- 1 أكتوبر، 2024 قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
- 1 أكتوبر، 2024 سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد مشروع النقل العام للحافلات في محافظة الأحساء
- 1 أكتوبر، 2024 السعودية تحقق 27 ميدالية في بطولة العالم بـيران
- 1 أكتوبر، 2024 تراحم جدة تحتفل مع أبناء المستفيدين باليوم الوطني
- 1 أكتوبر، 2024 توقيع كتاب – القراءة خطوة بخطوة للأستاذ مبارك المقهوي عضو نادي حكاية الابداعي