تعبيرنا المتفرد بجمال المحدود مظهر لإهتزاز شخصيتنا فحينما نستعيد هذا التعبير المحدود إلى الذي لا يرهقها ذهنيا سنصبح أكثر منحا لكل مانطلبه
أنت حاذق نعم حاذق في توطيد العلاقة بالنقيض للمخرج والذي يقودك إلى المحدودية فقد جئت إلى الحياة مشحون بملامح المخارج المبهره لكنك أعطيت المجال لكل إنغلاق و شددت أزره و مع مرور الوقت أصبح مأزقا متينا لايبرح عن عقلك الساذج
إلى أن تبرمج العقل على أنه يعيش مضيعا الوقود التي تجعله على أرض خصبة الإختصار الذي يضع الإنسان على نفس الطريق الذي يتمناه بأقصر وقت طريق الحياة على نحو واع وجيه
فلقد اختصر صاحب الجبروت المشقة على كل سائل ساذج يسل كيف أتت لك ؟! ومن أين ؟! ويتفاجئ من عظيم أي عطاء عظيم ونعمة تليق بمن أعطى وقال جلت عظمته {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب}
قد صممها الباري تحفة خيالية لكل من يرى نفسه على الدوام في محضره وفي ساحته تحفة تنتشل قاذورات كل عقل يصر إلا أن يعيش على سطح مايماثله
أنت أدرك أولا بالرجوع إلى هذا السؤال :
من أي شيء تكونت أنت وكيف هي نهايتك ومن الذي أوجدك هكذا وأرجعك إلى طور المستوى الذي خلقت عليه ثم سل
لعل وعسى تستثمر من هذا الرجوع وإدراكك له .
كاتبة وأديبة