تعد بدايات انطلاق الأعمال الفنية للدراما المحلية في العالم العربي منذ الستينات والسبعينات واقتصر عرض الشاشة التلفزيوني على بث الأسود والأبيض وأكثرها انتاج وانتشاراً الافلام والمسلسلات المصرية والمسلسلات الكوميدية الكويتية
وتعدد انتاج الدراما المحلية بين الأعمال الفنية الربحية والاعمال الفنية الهادفة التي لها تأثير على ادراك وافكار المشاهد وعلى تثقيفه ونشر الوعي بين المجتمع.
ومؤشر اعمال الدراما المحلية في حقبة الستينات والسبعينات ومابعدها تراوح بين مستوى العرض التقليدي والرتابة وتكرار الأعمال الفنية وبين النجاح وتجاوز حدود المحلية وتحقيق مشاهدات عالية على مستوى الوطن العربي.
وفي السنوات الأخيرة المعاصرة شهدت الدراما المحلية تحولا وتطور ملفت تمثل في تجديد وابتكار انتاج أعمال سينمائية تعرض بثها على المنصات الرقمية اللامحدودة للنشر كمنصة اليوتيوب وشاهد وبرايم وغيرها مما زاد في عدد المشاهدات والمتابعين ورفع معدلات الأرباح وتحقيق النجاح في تصدير الدراما من نطاق المحلية إلى دائرة واسعة تشمل دول الخليج والوطن العربي .
وتنوع انتاج الدراما المحلية بين التاريخي منها والأجتماعي والكوميدي والوثائقي واختلف حبك الدراما بحسب هدف المنتج فمنها الدراما الاجتماعية التي تتطرق لمعالجة موضوعات وقضايا اجتماعية وتعليم المجتمع سبل تحقيق معالجة المشكلات الاجتماعية وتقديم محتوى اجتماعي يرتقي بأخلاقيات وأدب المشاهد.
وحينما نتأمل الدراما المحلية التي تتناول التراث والتاريخ نجد أن لها أهمية بالغه وجمهور واسع من المشاهدين وتحقق مشاهدات مرتفعة وذلك لارتباط المجتمع بالتاريخ واحياء ذاكرة الأرث التراثي والتاريخي للمجتمع والمدفون في طيات الكتب.
فالدراما المحلية التي تنتج اعمال تراثية تاريخية تجدد مشاهدت أحداث الحياة التاريخية الماضية وتقرب المضمون التاريخي للمشاهد من ذلك لا يمكن أن يكون السيناريو واحداث القصة التاريخية والمكملات الأخرى من الأزياء والملابس والتسريحات والديكور والبيئة التاريخية مختلفة عما وثق في الروايات التاريخية.
فمنتج الدراما المحلية التراثية والتاريخية ملتزم بأن إنتاجه يرتكز على الواقعية والخلفية التاريخية في مونتاج مشاهد أحداث ماتصوره العدسة التلفزيونية مبتعداً عن مشاهد الخيال في تصوير حياة الناس الماضية لما للأخير من تأثير في أقحام مشاهد غير موجودة في السردية التاريخية تعرض اعمال المنتج للنقد من قبل النقاد والمؤرخين.
وقد يبتعد الكثير من المنتجين للدراما المحلية عن الأعمال التراثية التاريخية لارتفاع التكاليف المادية لإنتاجها من رواتب الممثلين والمعدات المستخدمة والأدوات والتجهيزات واعداد مواقع التصوير ولعل احد الحلول المطروحة “الأستثمار في المنصات الرقمية ” في صناعة هذا الفن الدرامي التراثي من قبل رجال الأعمال المهتمين بالتراث والتاريخ المحلي وتمويل الأعمال السينمائية الوطنية التي تساهم في نمو معدلات الاقتصاديات الوطنية المتنوعة وتعرف الأجيال بالتراث والتاريخ الوطني التي تعزيز الانتماء الوطني وترفع مكانة الوطن .
- 30 أبريل، 2024 جدة تستعد غداً لانطلاق بطولة “سماش السعودية 2024” لكرة الطاولة
- 30 أبريل، 2024 أمير منطقة الباحة يشهد اتفاقية تعاونية بين الباحة الصحي والجمعية السعودية الخيرية لمرضى ( كبدك )
- 30 أبريل، 2024 تنطلق الخميس المقبل بطولة أندية المناطق الثانية للرجال والسيدات لرفع الأثقال البارالمبية
- 30 أبريل، 2024 تنطلق الاربعاء المقبل بطولة المملكة للأندية لرفع الاثقال للناشئين والشباب
- 30 أبريل، 2024 أمير الشرقية : رجال الهلال الأحمر السعودي يؤدون رسالتهم بحرفية عالية
- 30 أبريل، 2024 أمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة الرشيد في وفاة والدتهم
- 30 أبريل، 2024 التدريب التقني يطلق بطولة كرة قدم للبنات بمشاركة 11 منطقة بتنظيم تقني الشرقية بمدينة أبيكس الرياضية بالأحساء
- 30 أبريل، 2024 “الذوق العام” .. تبداً ملف التسوق
- 30 أبريل، 2024 أمانة الاحساء تُشارك في تفعيل (اسبوع البيئة 2024)
- 30 أبريل، 2024 ثلاثية عبد المجيد عبد الله وروتانا في الكويت تشعل السوشيال ميديا .. وأمير الطرب يكشف سر النجاح الكبير