حكايا الطموح لا تنتهي ، كيف وإن كانت طموح شباب وشغف روح ، نكمل سلسلتنا في عالم الطهي وأسراره مع الشيف عمار طالب فن الطهي السعودي في أكاديمية زادك لفن الطهي ، لا يأس مع الحياة ولا حياةً مع اليأس حيث استهل بها الشيف عمار الحوار معه مسترسلاً ليحدثنا بحكاية شغفه.
من هو الشيف عمار ؟
الشيف عمار بن ياسر المحمد صالح 32 سنة من الأحساء طالب في أكاديمية زادك و شيف بالمطبخ السعودي
تحدث لنا عن شغفك بفن الطهي ؟
إن كان لساني يشرح ماكان عن شغفي فهو مقصر جداً فأنا الشيف عمار لدي كم من الشغف والحيوية والإقدام يمكنني من استمراري في مجال فن الطهي إلى مال نهاية .
ما الدافع الذي جعلك تقدم على هذه الخطوة ؟
( أمي ) وكفى لأن أمي هي الروح و الريا وهي التي جعلتني أحب وأعشق هذا المجال كانت تحضر لنا أشهى وألذ المأكولات وأنا ألتصق بها لأمتع ناظري بتفاصيل أعدادها للقمة هنية تجمع العائلة حولها ، إلى أن كبرت وبقت أساعدها وأحاول أن أبتكر بعض الأطباق تحت إشرافها وتشجيعها ولهذا السبب عشقت فن الطهي وكانت حفظها الله ومازالت الداعم الرئيسي لي ولولا دعواتها ودعوات من كان لي قريب من بعد توفيق الله عزّ وجل لما وصلت لما أنا فيه الأن .
ما رأيك بفن الطهي ومستقبله في المملكة ؟
فن الطهي باب من أبواب العلم والمهارة في هذا العالم ومستقبله مبهر جداً لأن العلم لا ينتهي والمهارة دائماً متطورة ولأن المملكة وسعت المجال فيه فسوف تشهدون إقبال وتوسع له غير طبيعي لأن من النوادر من لايحب الطهي وفنه
هل واجهتك صعوبات في تحقيق شغفك ؟
لا توجد حياة من غير صعاب أو تحديات نعم واجهت وقد استغرق تحقيق حلمي 10 من السنين بسبب نظرة مجتمعنا القاصرة لمجال الطهي في ذاك الزمن ولكن لا يوجد شيء على وجه الارض يمكن أن يطفئ شغفي فهو من كان يبقي على حياة الطهي في جوفي ومهما طالت السنين عدت وأقدمت على هذه الخطوة وأخوض التحدي .
أين ترى الشيف عمار بعد خمس سنوات ؟
أرى نفسي قبل اتمام الخمس سنوات إن شاء الله قد استمريت في تطوير مهارتي وإكمال دراستي في المطبخ السعودي اللامتناهي وباذن الله سوف أكون ممن ترك بصمه واسماً وأثرا في هذا المجال .
ما الحلم الذي تسعى لتحقيقه بعد التخرج من الأكاديمية ؟
أسعى أن أحقق حلمي في أن أكون احداً المؤثرين في فن الطبخ و المطبخ السعودي بشكل خاص وأن أصبح ممن أوصله للعالمية .
رسالة تهمس بها لشباب الوطن من خلال تجربتك ؟
أود أن أقول لمن لديه حلم أن يسعى ويحارب جاهدًا في تحقيق حلمه وإن طال الزمن .
لأنه لايوجد شيء أجمل من تحقيق حلم كان في يوم من الأيام مبتغاه وهو جوهر روحه فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
كلمة أخيرة لصحيفة جواثا ؟
أخص بالشكر للأديبة الأستاذة فطمه رشيد زلزله على وقتها معنا ، وأشكر جزيل الشكر للصحيفة الموقرة والمحترمة على جهودها لـ إيصال الأصوات والأراء من مختلف الجهات في البلد العظيم المملكة العربية السعودية.