بكل فخرٍ واعتزاز اكتب لبلاد الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني للمملكه أل (93)، خاصة ان المملكة العربية السعوديه تسير بخطىً ثابته وصائبه نحو التطور والرقي ، لتحقيق رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان (2030)، في عهد جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز.
ان المتتبع لخطوات النهضة والصعود للمملكة، يرى بوضوح سرعة التقدم والازدهاء الذي يتحقق يوماً بعد يوم، فالمملكة العربية السعوديه تعتبر دولة اقليمية عظمى، تفرض وجودها الاقتصادي والرياضي والسياسي.
ففي المجال الرياضي حدث ولا حرج عن تطور الدوري السعودي بعد استقطاب نجوم كرة القدم العالميه، الذين ابهروا الدنيا بفنهم ومهاراتهم الساطعه، كما ان المنتخب السعودي بكرة القدم، آخذٌ بالتطور تدريجياً ويكفيه ان يلقبه الخبراء (ببرازيل العرب)، هذا المنتخب الذي متَعنا بكأس العالم (2022) في قطر الشقيقه.
كما ان التقارب السعودي التركي، الذي رسخه سمو الأمير محمد بن سلمان وفخامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قد اعطى ثقلا سياسيا واقتصادياً وعسكرياً للبلدين، اللذان اصبحا مهيوبا الجانب في هذا الاقليم المطموع به اقتصادياً وجغرافيا، كونهما يتحكمان بأهم الممرات المائيه حول العالم.
في الختام .. نقول .. كل عام والمملكة العربيه السعوديه “بلاد الحرمين الشريفين” بألف الف خير .. فهي مهبط الوحي وتحتضن جثمان نبينا الأكرم محمد عليه السلام .. كما تحتضن جثامين صحابته الأغيار رضوان الله عليه، ولن ننسى وقفاتها المُشرفه مع شعبنا الفلسطيني الصابر المُرابط.
الخليل – فلسطين