صدرت المجموعة القصصية الأولى للشاعر الدكتور عبدالله الخضير عن دار نَضد للنشر والتوزيع لهذا العام ٢٠٢٣م .
هذه المجموعة تضمّ ست قصص ( ابن حساويه في رحلته الأخيرة / غداً تبدأ لعبة الشطرنج / حورية البحر ريطة / وصفة دواء بخط ميرفت / طفل في عمر الستين / مفتاح ومآرب أخرى)
وتنفرد كل قصة بأجوائها الخاصة بها سرديّاً ، وأنّ بينها خيطاً يجعلها أقرب ماتكون إلى لون من السرد الروائي .
وفي المجموعة القصصية تعبير عن رؤى تاريخية وتراثية وإنسانية.
وفي جميع النصوص وبعض العتبات يتصدّر اسم الأنثى/ الإنسانة – العاشقة – الملهمة بصفتها – رمزاً- للحياة والحريّة والإنسان .
ويدخل الوصف السردي في مجموعة عُذوق مرحلة تناقصّ مع موجودات الحياة في مزاج نفسي مشترك . نصوص قصصية تؤمن بأن البشر يختلفون في تفكيرهم ، وأن المزاج الإنساني كقارب تتراقص به الأمواج، والشعور بالنجاح نشوة مختبئة في زاوية من زوايا السعادة .
وصرح الدكتور عبدالله الخضير أنه يعمل الآن على مشروع رواية سترى النور في عام ٢٠٢٤ ، وعبّر عن شكره وتقديره لكل من وقف معه في إنتاج وإصدار هذا العمل السردي .