مع كتاب جاسم علي الجاسم فسيفساء نخلة الأديب عبدالله النصر
هذا كان الطبعة الأولى 1437 هجري
كلمتنا جزء من مقدمة الكتاب للجهاد أشكاله، والمضمار الكتابي أحد أشكال الجهاد الفعلية التي يقتحمها الفرد ليكون كما لم يكن،
حيث هو رسالة الوجود بما تتضمنه من فحوى وإن اختلفت أهدافها.
والساعي للشكل والمضمون الرائعين المدهشين هو من سينعم بالانتصار في ميدان الريادة والحضور.
والكتابة في جل أشكالها تحتاج إلى مثابرة فعالة منطلقة من الثقافة الإنسانية.
النص المكتوب على من نلقي بلائمة فهمه
من القضايا المطروحة في الساحة
تساؤل البعض عن الحد الفاصل بين المبدع (الكاتب) والقارئ المتلقي)،
أي: هل ينزل المبدع (الرفيع الثقافة) إلى مستوى القارئ العادي
(أو متوسط الثقافة)، أو يرتقي القارئ إلى مستوى الكاتب؟، أو بتعبير آخر: هل يرتقي الكاتب بالمتلقي إلى برجه العاجي،
إن صح التعبير، أم يطلب المتلقي من المبدع أن يتواضع ويهوي إلى مستويات مختلفة من أذواق المتلقين؟..
قد يتفق الكثير. وأنا معهم – على أن الحل يكمن في نزول الكاتب إلى مستوى القارئ لغة وأسلوبا ، ثم ليرتقي به ذوقا وفكرا.
ومع أنني بهذا الحل أجد أن هذه القضية منتهية، الا أنـي قراءاتى أو مناقشاتي أو أسمع شؤالا تناول القضية من جهة الكاتب ،اي تقلب القضية ليطرح سؤال هو
ما الذي يترتب عليه فهم القارئ لخطاب الكاتب ومن جهة الكاتب ذاته ..
وليس من جهة القارئ؟
روي عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) :
(القَريبُ مَن قرَّبَتْه المَوَدَّة وإن بَعُد نَسبُه ، والبعيد من بَاعدَته المودَّة وإن قرب نسبه ،فلا شيء أقرب مِن يَدٍ إلى جسد ، وإنَّ اليد تفل،فتقطع وتحسم) .
همسه :
اهمال بسيط ، يقتل حب عظيم !!