ككل عام يبدأ الأهالي بجحذ جميع طاقاتهم للإهتمام بالتحضيرات وتبدأ العقول تعمل والاعصاب تتشنج والأصوات تتعالى تارة بين تهديد للطفل ان يعمل جاهدا وتارة بين شفقة الأهل على انفسهم وكيف سيمضون هذا العام الدراسي دون تدهور حالتهم العصبيه ، والمصيبة أننا ننقل لأطفالنا جميع هذه المخاوف فيدخلون مقاعد الدراسة وعقولهم مشغولة فقط بالاهتمام بمخاوفهم ومخاوفكم مما يشتت انتباههم عن التركيز والعطاء .
لذلك ايها الأهل لا تحملوا أطفالكم مخاوفكم بل ضعوا خطط لتسهيل وتذليل عقبات الدراسة تبدا من:
*حسن اختيار المدرسة وعدم التهويل والخوف كلما نظرتم الى الكتب التي اشتريتموها .
* الدعاء لهم بالتوفيق وتحسين حالتهم النفسيه بدعمهم بالإيجابيات كأن تخبرهم ان من جد وجد وانكم تثقون بهم بأنهم سينهون هذا العام الدراسي بنجاح لانهم يملكون الذكاء والفهم وأنكم بجانبهم كلما احتاجوكم.
*الاستاذ في الصف له احترامه وتقديره على جهوده .
* حاوروا اطفالكم ليتحدثوا عن مخاوفهم ويفرغون افكارهم السلبية قبل دخولهم الفصل الدراسي .
*ولنبدا بإخراج أطفالنا من جو اللعب واللهو والساعات الحرة والسهر الطويل تدريجيا وتعويدهم على بدء نظام جديد استعدادا لدخول المدرسة كالنوم باكرا وزيادة عدد ساعات القراءة .
*.فلنضع مع أطفالنااهداف للدراسه .
*لا تشعروا اطفالكم وكأنهم عبئ وتخلصتم منهم ببدء العام الدراسي فللأسف معظم الامهات تلقي على مسمع من أطفالها كلمات البهجه والإرتياح بأنها سترتاح من اطفالها عند عودتهم الى المدرسة فيحزن الأطفال وتتكاثر الأفكار السلبيه لديهم .
* بالعكس اخبريهم كم انت فرحة انهم سيتلقون معلومات جديده وكيف سترتقي عقولهم وأنكم ستشتاقون اليهم .
*احيطوهم بمزيد من الحب والأهتمام .
مستشارة اسرية وتربوية