أصبنا جميعاً بحزن وألم، بخبر الفاجعة للضحايا الأربعة أطفال من أبنائنا بمدينة العمران بالأحساء الغالية.
مصيبة أجهشتنا بالبكاء والحسرة، أصواتنا ما زالت تختنقها العبرات، لما تسببه ذلك الحريق المأساوي بمنزل من اختناق ووفاة.
أطفال بعمر الزهور قضوا نحبهم متألمين، هبه من العمر عشر سنوات، حسين تسع سنوات، ليان البالغة من العمر سنتين، ورهف من العمر سنة واحدة، وحيث المشاهد من موقع الحريق، داخل المنزل المفجوع، تدمي القلوب، مناضر مؤثرة فجع بها الجميع ولهذا المصاب الأليم، فالله ما أعطى ولله ما آخد وحيث كان القضاء والقدر ، فالأمر لله وحده.
تعازينا ومواساتنا القلبية نبعثها إلى أسرة الضحايا الأطفال الأربعة وإلى ذويهم ومحبيهم وإلى أهلنا بالأحساء، سائلين المولى القدير أن يلهمهم والأسرة الكريمة الصبر والسلوان وأن يمن على الجميع بعظيم الأجر وحسن الثواب والرضاء بقضاء الله وقدره “وإنا لله وإنا إليه راجعون”