
فانظر لنفسك كأيهما تريد زيتونة نضجت فسقطت أم ورقة ذبلت وتلاشت؟
لا هذا ولاهذا
بل روح تتلقاها وتحتضنها وتديرها وترعاها عين لاتتحمل أن تطبق أجفانها على شظية مايؤلم هذه الروح
فكم من ناضج سقط بعد نضوج عقله للأسف
وكم من ورقة ذات قيمة ذبلت وسقطت لأنه لم تتلقاها روح بمثل قيمتها
تلك منازل تشهدها الدنيا من أغلب أحبابها والعاجزون المعاندون فيها هم الأكثر في مصيدتها.
كاتبة وأديبة