
سأسكبُ دمعتي بالرغم مني
وأبعثها إليكِ تنوب عـــنـــي
ستحكي قصة المأساة فينا
وتشرحُ حالنا حقاً وتُغـــــني
ستحكي عن هوىٰ قلبٍ تهاوىٰ
وعن حبٍ غدىٰ في الدارِ مُضني
وترسم لوحةً فيها ضحايا
بنيّات فقدنٰ حنان حضني
عمرنا دارنا بالحبِ دهراً
وعشنا واحةً نسقي ونجني
فشتتنا الزمانُ وكنتِ عوناً
له في فرقةٍ تُدمي وتفني
فوا أسفاه من حبٍ توارىٰ
وأضحىٰ الكره في الأعماق مبني
إذا عهد الودادِ مضى بعيداً
فيا أحلام قلبي إليكِ عني