طالما الاحتراف أصبح شرسا اقترح وجود دورى هواة قوى بجانب الدورى الممتاز يستوعب المزيد من فرق مدن محافظات مصر بجوائز مغرية وإعلام قوي وتشجيع من الجماهير والداعمين وصناع القرار بحيث يقتصر الدورى الممتاز على الأندية المحترفة صاحبة القدرات المالية العالية بعد أن ارتفع أسعار اللاعبين إلى أرقام قياسية تغيظ كل فئات المجتمع وأصبح كل منا يندم على أننا ركزنا على تعليم أولادنا للحصول على شهادة الثانوية التوجيهية من أجل دخول كليات الطب والهندسة وبعد السبعة أعوام دراسة ومصاريف باهظة نراهم عاطلين واذا عملوا فالمرتبات ضئيلة جدا والطموحات تقل دائما فى نفس الوقت الذى نرى فيه نجوم الكورة يشترطون كم سياخذون من ملايين الجنيهات والدولارات ويساومون ويزايدون عند تجديد عقودهم.
وزاد البلة طينا وجود المزيد من عروض الإغراء لنجوم أندية مصر للعب فى أوروبا.
كما أن الدورى السعودى أحدث ويحدث ثورة مالية فى أسعار النجوم العالميين ومسيرة الأندية.
وسوف ينعكس ذلك كله على المزيد من نجوم الكرة العررية وخاصة المصرية الذين يرون انها فرصة العمر للعب بالسعودية وترك الأندية الشهيرة فى مصر أمام افتراءات واغراءت الدولار الذى سيحطم ويغتال كل الحاجات الحلوة فى حياتنا الاقتصادية و الرياضية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية فى حياتنا.
واللى يغيظ اكثر ان الثورة الحالية فى عالم كرة القدم لم تستفز حتى الآن رجال الجهات المسؤولة الرسمية سواء فى الاتحادات الرياضية او اللجنة الأولمبية او وزارة الرياضة والشباب والأندية لدراسة عمل استراتيجية الرياضة المصرية حاليا ومستقبلا ومازلنا فى الركن الهادئ البعيد ننظر تحت أقدامنا نقضى كل ايامنا فى قضية هو حطه صح ولا غلط.
وعن مساوئ رجال الإعلام بما فيهم كل من هب ودب فحدث ولا حرج.
وأصبح بعضهم هم الذين يقودون قادة ورموز العمل الرياضى فى مصرنا الحبيبة الذين تفرغوا للعمل مع المحامين لأخذ حقوقهم فى المحاكم والنيابات
منذ ٤٨ سنة طرحت على صفحات مجلة الصقر سؤالا هل الفيفا مافيا ام لا ومازلت أردد نفس السؤال.
لقد أصبحت الفيفا اقوى من الحكومات ومن الأمم المتحدة والكل طوع اوامرها يخافون من عقوباتها وقرارتها إجبارية شبيك لبيك كلنا تحت الأمر.
ياليتنا نخاف من عقوبات الدين مثلما نخاف من الفيفا وكلنا شهود عيان على فرط المقارنة ولكنها الحقيقة الماثلة أمامنا الان
بالفلوس استفحلت والروح الرياضية ماتت امامها.
ومات شعار اللعب النظيف حتى شعارات اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت فى خبر كان بسبب كرة القدم التى قفزت إلى مستنقع الأموال الباهظة والشرسة.
وفى لقاء لى فى سيدنى عام ١٩٨١اثناء كأس العالم للشباب بوجود الاستاذ على قنديل رحمه الله مع ستانلي راوس رئيس الفيفا فى السبعينات سالته لماذا لم يكمل مسيرته كر ئيس للاتحاد الدولى فيفا وهو منصب يتمناه كل رموز الكرة العالمية فأجابني لأننى ضد ان تسيطر الشركات العالمية على مسيرة الفيفا وقرارتها فى المستقبل فيحول كرة القدم إلى مالا يحمد عقباه وتختفى الهواية كلية.
ووقتها كانت الفيفا قد وافقت على ان تدعم شركات كوكا كولا العالمية الفيفا.
وجاء هافيلانج رئيسا الفيفا وفتح كل أبواب الاحتراف البغيض والشركات الكبرى لاجتياز الفيفا والواقع أبلغ دليل