لم يتبقى سوى أيام معدودة على إنطلاقة دورة الألعاب الرياصبة العربية ٢٠٢٣ أو كما يحلو لبعض العرب بتسميتها باولمبياد العرب التي تستضيفها الجزائر للمرة الثانية …. وطالما أن هذه البطولة الرياضية تأثرت بما يدور في فلك السياسه من احداث داميه وتعددت فترات انقطاعها بين مرحله زمنية واخرى إلا انها صمدت في الآونة الاخيرة بعد ان تعثرت في فترة وفترات وبدأت تستعيد بريقها ورونقها وأصبحت مدرجة على اجندة اتحاد اللجان الاولمبية العربية ومن اولويات اهتمامها ويتسابق على تنظيمها الكثير من الأقطار العربية بعد أن نجحت في قطر عام ٢٠١١م التي شارك فيها اكثر من 6000 رياضي وإداري وفني وقبلها في مصر عام ٢٠٠٧ وفي الجزائر عام ٢٠٠٤م .
إقتربت ساعة المونديال العربي ودقت الأجراس في الجزائر وسائر الدول العربية المشاركة في هذا الحدث الذي يحمل شعاره ( بالرياضة نرتقي وبالجزائر نلتقي ) وما أجمل اللقاء العربي عندما يلتقي الاشقاء والاخوة العربي ومن بوابة الرياضة التي كلها حب ووئام وسلام وسمو اخلاق ومنافسات رياضية شريفه .
واذا كانت الجزائر العربية الكبرى وبلد المليون شهيد إحدى الدول التي تأخذ على عاتقها وتحمل على كتفيها تذليل مايتعرض له العرب من صعاب وتحديات فان العمل بها يسير بخطى حثيثة وتسابق الزمن لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير وهي التي نجحت في احتضانه وبامتياز في عام ٢٠٠٤ م . لقد اصبحت الرؤيا الرياضية الجزائرية تسير بعقاربها للاتجاه الافضل والصحيح …. وبات تنفيذ كل الخطط والبرامج بكل دقه وبدأت اللجنة العليا واللجان التابعة لها بما فيها اللجنة الاعلامية التي تعد هي واجهة البطولات بقيادة الاعلامي المعروف ياسين بورويله باعتباره المسؤول الاول عن شؤون الاعلام التابعة للجنة العليا المنظمة لدورة الالعاب الرياضية العربية الجزائر 2023م ….. تحول العمل في جزائرنا الحبيبة لهذه البطولة واستقبال ضيوفهم من اخوانهم العرب كخلية النحل بلا كلل ولا ملل رغم بعض التشويشات لكنهم في قمة التركيز بل وفي قمة الاستعداد وعرفت بتواصلي مع بعض المنظمين لمونديال العرب ان أمام المشاركين خارطة طريق من اعلى طراز وبتقنيات جديده ومظاهر متقدمه ومتنوعه في الابداع الفني سيرفع عنها الستار مع بداية الدورة ليرى زوار الجزائر تحف فنية رياضية تبهر القلوب وتبهر العيون..والاعمال جارية ومستمره على قدم وساق وبكل همه لتقديم ماهو جديد وعصري بهندسة ومعمار فريد وباستعدادات فعليه على المستوى الفني والمعنوي والاداري وكأنك في عالم أجمل.
وفي الجزائر العاصمة كما سمعنا ولم نرى يبهرك العمل بلغة الإبداع والاستعداد بالوقت والزمن والالتزام و هناك عمل متميز ورائع لصناعة مجد وتاريخ لحدث استثنائي رياضي جديد ..انه اولمبياد العرب ذلك الاولمبياد المصغر وليس أي حدث أخر.
لقد استضافت الجزائر هذا الحدث من قبل وهي المرة الثانية في تاريخ الدورات الرياضية العربية وقد نجحت لكنها تريد نجاحا اكثر تميزا واكثر بريقا .