
شهدت الهند خلال العقود الأخيرة قفزة اقتصادية كبرى جعلتها تصبح في مصاف الدول ذات الاقتصاد القوي عالمياً. حيث يبلغ تعداد القوة العاملة الهندية 513.7 مليون عامل
و هي ثاني أكبر قوة عاملة في العالم بعد الصين
وفي شهر سبتمبر 2023 م سوف تعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، الهند. تحت عنوان “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد”.
الذي توكد فيها على قيمة الكائنات الحية البشرية والحيوانية والنباتية وترابطها على كوكب الأرض. وتتكون مجموعة العشرين
من 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
البلدان التسعة عشر هي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وألمانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتعتبر الهند أكبر مصنع في العالم للأدوية المتكافئة، و يلي قطاعها الصيدلي أكثر من 50% من الطلب العالمي على اللقاحات.
وكما ان قطاع تقنية المعلومات في الهند مصدر كبير لخدمات تقنية المعلومات إذ تبلغ عوائده 191 مليار دولار ويوظّف أكثر من 4 ملايين إنسان.
وكما ان الصناعة الكيميائية الهندية متنوعة جدًّا وتبلغ 178 مليار دولار. وتبلغ الصادرات الصناعية نحو 53.09 مليار دولار. بالاضافة الى صناعة السيارات الهندية والتي هي الخامسة عالميًّا من حيث الإنتاج.
وكما التقى امس وزير الخارجية السعودي وزير خارجية جمهورية الهند على هامش الاجتماع الوزاري
لأصدقاء مجموعة
“بريكس” ( BRICS)
وهو مختصر للحروف الأولى لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وبلغت العلاقة السعودية الهندية ذروتها بعد زيارة ولي العهد السعودي في عام 2019 بعد تشكيل مجلس الشراكة الإستراتيجي (SPC)
باعتباره أعلى آلية ثنائية بين البلدين.
برزت الهند، خلال عام 2022، كثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية حيث بلغت حجم التبادل التجاري ( 36 مليار دولار ) أمريكي تظهر نموًا سنويًا يزيد على
30 %