إنها محطة اسعاف لكل من تيم وذاب في مصلحة نفسه ليبني لنفسه بركانا من الإنتقام من عجين حمأٍ مسنون لكنه على هدوء يفهم لغة أصحابه ذوو الإدراك والعقول التي لن تفترسها ذي الأشكال أبدا
وإلا هل يعقل بأن تأتي إلى شخص مهما بلغ قدرك عنده وتقول له إني أحمل من الوزر الذي لا تحمل ثقله الرواسي هل تحملها عني؟
سيجيب عليك إذا كان صاحب إيمان وحق يكفيني ما أحمله على ظهري إذا كيف تكون من يدك هذه إلى يدك هذه و من وكلو على كتفي البشر بعدل الله لايثبتون في صحيفة الأعمال إلا أعمال أصحابها
لما الضحك وهذا القدر من الإستهزاء بقدر أنفسنا أمام من ندعي بحبهم والحقيقة هو حب لا يتعدى أظفر الذات نفسها
هناك وفي ساحة الميزان والعدل على الرغم من حب الأم لأبنائها إلا أنه موقف تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت نفحة لا لسعة لاتحتمل نيابة عن أي أحد مهما كان ممن تنادي على الجميع هل من مزيد
إذا الحق في أن أكون مصداقا لهذه الجملة وهذا المستوى من التعبير هو أن لا أساعد على توازر ثقل الذنب لا التجرأ في طلب المساعدة على ذلك إلا إذا أردت أن تكون لهبا يحرق يده هذه إلى يده هذه.
كاتبة وأديبة