
لم يقف الأديب السعودي والقائد التربوي التعليمي الكبير .. الشاعر /عبدالله بن ناصر العويّد من الهفّوف في الأحساء صامتاً أمام الحدث العربي الكبير المتمثل في فوز الشاعرة العُمَانية الكبيرة/عائشة السيفي بإمارة الشعر العربي هذا العام في أبوظبي بالإمارات تزامناً مع اليوم العالمي للشعر 8 مارس 2023م الموافق ١٧ شعبان ١٤٤٤ من الهجرة النبوية.
فقد هنّأ أميرة الشعراء السيّفيّة بقصيدة رائعة خالدة أهداها لها ولدولتها عُمَان ولحكومة الإمارات راعية المسابقة ولجماهير المسابقة بالآلاف في العالم. فإلى النص العويدي السعودي الأحسائي المعتّق بالوفاء والسخاء والإخاء والنقاء!! :
بِعائِشةَ السَّيفِيْ احتَفَت دَولةُ الشِّعرِ!
تَبُوحُ بِأنباءِ البَشائِرِ لِلدَّهرِ!
وتُصغي عُمَانٌ لِلْبَشائِرِ ؛ أبهَجَت
جَماهِيرَها أهلَ الثَّقَافةِ وَالفِكْرِ
أمِيرَةُ شِعرٍ أنجَزَت لِعُمَانِها
وَقدتَوَّجَت ذاكَ التَّنافُسَ بِالنَّصرِ!
أعادَت إلى حَوَّاءَ مَجْدَ شَواعِرٍ
كَخَنسائِنا أمِّ الرَّوائعِ في صَخرِ!
خَرَائِدُها بَزَّت مَلاحِمَ ؛ سُطِّرَت
بِها نَالَتِ الفَوزَ الْمُتَوَّجَ بِالفَخرِ!
أمِيرتُنا قد عَسجَدَتْتا قَوافِياً!
بِنا حَلَّقت بينَ الكَوَاكِبِ وَالبَدرِ!
إمارةُ شِعرٍ في الإمَاراتِ أُعلِنَت
بِنا طَارتِ الأفراحُ فوقَ السُّها تَجرِي!
مُنافَسَةٌ عِشنا بِظِلِّ أدائِها!
وَبُحنا بِعَزفِ الذِّكرياتِ مِنَ الشِّعرِ!
أتابِعُ جُمهُوراً ، وَأصغِي بِبَسمةٍ!
وأنباءُ جَوَّالي تَزُفُّ الذي يُثرِي!
فَهذِي فُتوحاتٌ لِحوَّاءِ عَصرِنا
قَوَافٍ مِنَ الدَّاناتِ فَاضَت مِنَ البَحرِ!
وَعائِشةٌ قد سَجَّلَت أسبَقِيَّةً!
لهاقد شَدَاذُوالكُنيتَينِ فَتَى هَجْرِ
سَلامٌ على آلِ النُّهيَّانِ ، إنَّهم
بَنَوا قَلعةً لِلشِّعرِ،أنهارُها تَجرِي!!
عبدالله بن ناصر بن عليّ العُوَيّد
السّعودية_الأحساء/الهفّوف
دِيَار هَجر والمُشَقَّر وجُوَاثا
2023/3/8م_ ١٤٤٤/٨/١