إنها نفس اليد التي هربت منها وأنفاسك تسري في سرب رئتيك اليوم أنت ترفعها أمام من لايراها إلا من خلقك
مؤلم حينما تسترجي أجساما هي لاحقة بك متألمة للحظات معدودة من أيام فراقك
فقط حينما ترى بقلبك مابقلب من خلق من تراب مثلك وتقدم له بقلبك السليم حتى لو جزء مما يحبه قلبك ولم تنسى بأنه الأجمل حين يكون من دون طلب ومن دون أن تمتد يده إليك
فعدم الإستخفاف بها حتما يكفيك هرولة ضغطة بيتك الدائم حولك عندها قد يروق لك.
كاتبة وأديبة