
عندما سمعت عن فوز المملكة العربية السعودية شعرت كعربية وفلسطينية خاصة بفرحة عارمة بأن الفوز الباهر الذي استحقته السعودية هو فوز جميع العرب، وقد جمع هذا الفوز حب الجميع للسعودية واظهر مدى الامتنان للسعودية..
لم يكن فوزا عاديا كان أملا بتحقيق فوزا مشرفا وقد تحقق بهمة الفريق وبسالة وشجاعته حيث اظهر همة عالية الجودة في التقديم وكان وجوده امام الفريق الآخر بعد فوزه كأنه رفع راس الأمة العربية التي بحاجة إلى أن تشعر بانتصار وان يعاد مجدها ومجد العروبة ورفعة همة الشعوب العربية بعد المهان الذي أصابها من مخطط التقسيم وتفتيت الدول العربية من مخططات صهيوامبريالية عملت ليل نهار على إفشال الأمة العربية نهجا وعملا وفعلا..
وبهذا النصر فتح أملا نحو إعادة مجد الأمة العربية وان يكون على رأسها السعودية التي عليها عاتق تجميع الأمة العربية في تكتل قوي يحمي مصالح الأمة العربية والشعوب العربية وحماية ثرواتها من الهوان إذ أن الغرب يسعى إلى إفشال الأمة العربية لسرقة ثرواتها لانهم يعلمون تماما ان منطقة الشرق الأوسط مليئة بالثروات تضاهي مناطق العالم..
لعل هذا الفوز الصحوة للعرب نحو الانعتاق من المخططات الصهيونية التي يريدون دمج أنفسهم كقوة قوية مقابل اضعاف ومهانة العرب..
فوز السعودية هو فوز جميع العرب نحو الاستمرار والتمسك بالنمو والتطور والازدهار نحو تحقيق التنمية المستدامة بكافة مجالاتها، نحو تطوير التنمية البشرية ورفعة رؤوس العرب وإعادة مجدهم الاصيل ..
السعودية ستبقى نبراس الأمة العربية رافعة الرؤوس، مبارك الفوز المستحق وعقبال الفوز لدول عربية اخرى، يد بيد نحو الهمة العالية نحو تحقيق العدالة ورفع الظلم والابتعاد عن لغة الحروب بل لغة الحوار والمحبة والإنسانية..
كاتبة وباحثة فلسطينية…