
كلنا نفخر اننا نعيش في محافظة من اجمل المحافظات السياحية ونتغنى دائما باسمها كأكبر واحة نخيل بالعالم ،انها الاحساء ياسادة ،ارض المحبة والاخاء ، ارض الماضي والحاضر والمستقبل،
ومن اهم معالم واحتنا السياحية نجد منتزه الاحساء الوطني ” مشروع حجز الرمال ” الغابة الصديقة لكل من زارها والمتنفس الاكبر لسكان الاحساء وغيرهم ، ولان المنتزه وجهة الاغلب للتنزه وقضاء وقتا ممتعا بين الاشجار الفارعة الطول والكثيفة الاوراق وايضا على مسطحاتها الخضراء والرملية فإننا نسجل هنا بعض الملاحظات البسيطة التي من المؤكد انها لم تغب عن فكر المسؤولين ولكن من باب التذكير بها ، نسرد منها مايلي:
– لماذا لا يستغل المسؤولون تجمع الشباب في المنتزه والعوائل وعمل فعاليات موسمية ليكتمل الدور الترفيهي للمنتزه ( مثل عمل سباقات الخيول ، استعراض السيارات المعدلة وسباقات الجري وايضا الاحتفالات الوطنية وكل ذلك في اطار قوانين السلامة )
– من الملاحظ جيدا ان الاهتمام الداخلي للمنتزه من تعديل شوارع وتخطيط جلسات طغى على الاهتمام بالمظهر الخارجي للمنتزه كتحسين الطريق المؤدي اليه من كل الجوانب كسفلتة وتخطيط وايضا توسيع المسارات المؤدية اليه لتفادي ازدحام السيارات الداخلة والخارجة .
-ايضا يستحق المنتزه ان تكون له واجهة وبوابات تتناسب مع عراقته وشهرته ودوره الفعال كوجهة سياحية نفخر بها .
وهذه الملاحظات لا تلغي الجهود الجبارة التي تبذلها كل الجهات المختصة لجعل المحافظة بشكل عام والوجهات السياحية بشكل خاص على اكمل وجه من الجمال لا ستقبال السائحين ، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير .