فاطمة عبدالله البريمان
كنت وحالك مقرون بمد وجزر مايستبطنه حالك ولقصيدة المستحيل مستهل ويستغرق فيك الكتاب بمايوجب تصويره في كتابتهم وفي موالهم الأول يصوغون لوحة اوجاعهم بما هو ظاهر منك
الآن أنظر إلى سماء أنسك وماقد كان مخبوء في نجوم الروعة لك
ولكن هل أنت مستعد لأن تستلم بقلبك أمنيتك وحلمك الذي جائك مهرولا من حيث لاتحتسب؟
عليك أن تفعم هذه السعادة بحسن تعاملك معها فهي تماما نعمة كما كانت ضائقتك ببطانها رحمة ونعمة كي تدوم
فقد تمر عليك اليوم لترفع رأسك بها إليها وإن تجاهلتها سترفرف أمام روح تتوق للقياها حتى مرورا بها.
كاتبة وأديبة
