
لاتماثله شمس الضحى فإن محاور العزة به هي ولادة المتنافسون على الخلق العظيم
والولاء الرائع لقيم لن تنال بالتنافس على المال ولا قشور الجمال
لن تختلي فإن الله أخرج من رحم القيم الجمالية من لايبتغون إلا العزة التي اتحدت بقوام الغلبة
علنا دائما لاندرك مايوم الرحيل والذي على الجميع أن يأتي فيه ليرى منه كيف يبقى ليُبقي أيام الرحمة حياة لا تموت بمن ليس له نظير
لرشف رشفة المأوى الذي آواه تفكرا
وللتفكر في الغنى الذي أغناه تأسيا وعزما
وللتشبث بالهدى الذي كله معرفة
وعلما وفهما
إيه يايوم الرحيل قد تعذرت كل الأنفس عن أن تأتي فيك لأنه يوم رحيل
لكننا قدمنا لأننا بكلنا وكلنا قادمون على يوم الرحيل لننال الشيء الذي لن يشبهه شيء ونقوم بكل شيء هو أروع من الشيء الذي قبله ولنمتلك الذي لا حدود له ونبث الشعور منه جسرا لامحالة لكل من يراه إلا أن يعبر عليه ليتذوق مقام الإقامة فيه
ولاتسل فكلها من صناعة جاذبية يوم الرحيل صنع نبتة لن تموت وشمعة تذوب وهنا تكمن جمال الإعجوبة في أنها شمعة تنصهر لتضيء نورا لمن يرونها حارقة مهلكة.
كاتبة وأديبة.