الشريك الأدبي بالهفوف يضيء قناديله من جديد حتى نتذوق الألحان وإبداعها في عالم الفن والجمال العذب تنعش أروحنا في سما أنغامها حيث قدم البرنامج الأول لتعليم الموسيقى لدى الشريك الأدبي في المملكة.
وذلك بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة بفعالية غناءه من تنظيم نادي النورس الثقافي وذلك يوم الثلاثاء المنصرم .
لتستهل رباب البراك تقديمها حول البرنامج المليئ بأنغام الإبداع يحلق بالحضور في عالم مختلف حيث قدم صابر المضحي لينعشنا بأهازيجه الصوتية وجمال طريقته وأسلوبه.
واسترسل المضحي حول الحديث عن معنى أصل موسيقى حيث عرفه بأنه أغريقي وتعني الملهمة وهو عبارة عن مزاج منسق بنغمة أو صوت ولها عدة استخدامات كالموسيقى الصوتية المتنوعة من خلال نبرة الصوت الدالة على مشاعر الحزن والفرح .
وبذلك عرف على المدرج الموسيقي الذي يتكون من خمس خطوط وأربع مسافات ترصد فيها النغمات الموسيقية
كما أوضح بأن لكل مدرج له مفتاح موسيقي وأشهرها مفتاح {صول} وسمي بهذا الأسم لأنه يبدأ من درجة الصول.
ثم أبحر حول أسماء المدرجات الموسيقية الصوتية التي تتكون من سبعة من السلم الموسيقي متغني بها أمام الحضور (دو- ري- مي- فا- صول- لا- سي) كما أن هناك مسميات لاتينيه أخرى.
الجدير بالذكر شارك المضحي الجمهور حول ترديد السلم الموسيقي متغنين بشكل جماعي مما زاد روح السعادة والبهجة عليهم.
ثم أنتقل حول محطة العلامات النوته الموسيقي ( الرند- البلانش- الوار- الكروش- دبل- كروش ) موضحا أن الموسيقى لها تحكمات من خلال عامل الصوت وعامل والزمن.
حتى عمل على تجسيد أداء صوتي لاكتشاف الجمهور للنغمة الشرقية والغربية؛ ليتفاعل الجمهور بإجاباتهم وحماسهم وعطاءهم ثم تحدث عن الرموز التي تعمل على زيادة الدرجات الموسيقي ونقصانها؛ ليتطرق إلى المسافات الموسيقية، وهي مسافة رياضية بين الدرجة والدرجة وقد أتفق عليها عالميًا عند العرب والغرب.
وقبل الختام تقدم سعادة سفير النوايا الحسنة والعدالة والسلام د. عبد العزيز الحسن ليقدم كلمة شكر ويبث روح الفرح التي أبهجته بتواجده، ولما تتنوع به الأحساء من حضارة وتنوع وتموج من ثقافة وكانت فقرة التكريم وتقديم شهادات الشكر والتقدير للمشاركين والمشاركات.