
هذه المشاورة لاتسد حاجة أبدا لأن المختفي والظاهر على حد سواء في تلقي عقوبة لا ارتياح من البشر فلا المختفي الكاف نفسه عن الناس ولا الظاهر حتى لو كان كريما جواد كليهما لن يسلما من جب هذه اللسعةحتى لو لم يقتنع أحد منا هذه هي الحقيقة في أن هذا هو حال البشر كالطريقين إما المعوج أو المستقيم لاثالث بينهما يمكن لأي منا التمييز بينهما في حالة واحدة فقط ألا وهي إذا كنت على خير في خير من خير .
كاتبة وأديبة