
يوم الخميس الماضي شهد انطلاقة الدورة الثامنة لمهرجان الأفلام السعودية الذي يقام في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي الدولي (إثراء)، حيث تم التعاون مع جمعية السينما وبدعم كريم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية.
و تتميز هذه الدورة بميزتين مهمتين وهما السماح للأفلام الخليجية المشاركة فيه ك فيلم (خلني ساكت) من دولة الكويت الحبيبه وأفلام من مملكة البحرين و الإمارات الشقيقة لما عن الميزه الثانية فهي المفاجأة بالنسبة لي ألا وهي التكريم لشخصية مهمه جدا ، لم يسلط عليها الضوء من قبل وهو خليل الرواف سينمائي سعودي يعتبر أول ممثل عربي في هوليود ، حيث كانت تجربة الأولى والأخيرة أمام كاميرات هوليود في أحد الأفلام التي أدى فيها دور شيخ أحد القبائل العربية واتجه بعد هذه التجربة الفريدة لمجالات عدة في الإذاعة ،الصحافة والسياسة وغيرها الكثير من الأعمال التي أثرت سيرته العملية .
ومن المكرمين شخصيه كويتيه غنيه المخرج السينمائي الكويتي حاصد الجوائز العالمية خالد الصديق والذي يعتبر عراب السينما الخليجية من خلال تجاربه الناجحة.
المهرجان حوى عدة برامج شيقه كعروض أفلام النخلة الذهبية والافلام الموازية وأفلام السينما الشعرية ، بالإضافة لبرامج ثقافية تراثية ودعم لكتاب من خلال إصدار مجموعة كبيرة من الكتب وترجمتها لعدة لغات.
باختصار .. ما يحدث الآن في المملكة العربية السعودية من خلال هذا المهرجان هو بيئة صحية جاذبه ومنصة جامعه لكل من أقطاب العمل السينمائي الناجح من شركة إنتاج (منتج ) وصناع الأفلام .