
سألت أحدى الطالبات الثانوية ضيفة الحلقة الدكتوراه في التمريض: هل تخصص التمريض له مستقبل؟
فقالت؛ ان السعودية العظمى حاضنة لدراسة الكثير من التخصصات التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، وعلى رأسها تخصص التمريض الذي لا تقل أهميته عن مهنة الطب، فالممرضة هي التي تكمل عمل الطبيب في الكثير من الأحيان، بل وتساهم في حالات عديدة في إنقاذ حياة الملايين في كافة بقاع الأرض. واختيار دراسة التمريض فى السعودية بالتحديد بلا شك من القرارات المصيرية الهامة التي لا تندم عليها أي طالبة، حيث بدأ تخصص التمريض في السعودية عام 1948. ومنذ ذلك الحين ، مر التمريض في السعودية بعدة تحولات ، ولا تزال المهنة تمر بمراحل من التطور خاصة للمرأة.
وأن مجال التمريض هو أحد المجالات الشائعة في الوقت الحالي ومهنة التمريض من المهن الضرورية المطلوبة في سوق العمل باستمرار، ومن السهل إيجاد فرص عمل عديدة بعد التخرج. ويوجد حاليًا 39 كلية تمريض في السعودية، فإن العدد المتوقع لخريجي التمريض خلال 2019-2027 هو حوالي 26200 ، للوصول إلى النسبة الموصى بها وهي ممرضة واحدة لكل 200 مواطن سعودي بناءً على إحصاءات وزارة التربية والتعليم.
وحسب موشر الموارد الصحية لكادر التمريض ٥٩,٤ لكل عشرة آلاف من السكان في المملكة وبلغ عدد العاملين بالتمريض ١٨٤٥٦٥ ممرضا وممرضة وبلغت نسبة السعوديين ٣٨٪ وعدد التمريض في وزارة الصحة ١٠٥٤٧٣ منهم ٦٢٦٨٥ ممرض وممرضة من السعوديين بنسبة ٥٩٪.
وعدد العاملين بالتمريض بمستشفيات وزارةالصحة ٨٣٦١٦ منهم ٤٣٤٠٨ من السعوديين بنسبة ٥٢٪ وكما يعمل في مراكز الرعاية الصحية الاولية ٢١٠٢٤ من كادر التمريض حسب احصائيات وزارة الصحة ٢٠١٨.
وفي اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام، شكرًا من القلب لتلك الأعين الساهرة على راحة مرضاها وسلامتهم، كل الحب والتقدير لكل الكادر التمريضي في يومهم العالمي.