
– في هذا الجزء النصي المتواضع سنذكر لكم نقاط مساعدة على الاستمتاع بالحياة وهي:
1) إذا كنت تحس أن هناك أشخاص محددين يعكرون مزاجك أو يخربون نفسيتك بادر بإبعاد هؤلاء العينات القاتلة نفسيا ومعنويا من حياتك؛ كالذين يميلون لطريق الحشيش والمخدرات أو التنمر أو التعنيف أو الاستفزاز.
2) مارس هوايات معينة كالفن أو الكتابة أو القراءة وغيرها من هوايات مفيدة.
3) إذا قلت أي كلمة أو كتبت كلمات وعبارات معينة ولديك إحساس إنها جيدة وإيجابية لا تجعل كلام الآخرين يأثر عليك فيخرب تفكيرك، بل لا تفكر في ما يقال من قبل الناس وعش حياتك واستمتع بشرط أن لا تؤذي نفسك ومن حولك.
4) إذا رأيت أم وأب يوجهون لك النصيحة بشكل مستمر كن متأكد ومتيقن بإنهم يحبونك بشكل كبير خاصة إذا كنت ذو مظهر جميل فهم في هذه الحالة يتمنون لك الخير ويخافون عليك من أصدقاء المصلحة أو الغدارين، فلا تفهم تصرفهم وسلوكهم نوع من الاستفزاز أو الإيذاء.
5) استثمر وقتك فيما يرضي الله ويفيدك ويفيد الناس إيجابا، وليس من أجل إرضاء كل البشر على وجه الكرة الأرضية فليس كل ناس يحبونك فمن اللازم هناك أفراد يحبونك وأشخاص يكرهونك، كل ما فعلت تلك الأمور الإيجابية ستشعر براحة والطمأنينة والهدوء.
6) إذا كنت تعاني من مرض نفسي أو عقلي، وغيرها من أمراض أخرى لا تجعلها تعيقك عن تكوين حياتك ومستقبلك المشرق، بل تعايش وواجه المرض والأشخاص السلبين (أصحاب النظرة التشاؤمية) عن طريق تقوية الأرادة والثقة بالنفس، وأطلب العلاج بأي وسيلة ممكنة سواءا من التقرب لله أو استشارة خبير، فالأمراض تقتل كل لحظة جميلة وممتعة يعيشها الإنسان والحياة قصيرة طبعا لا تستحق أن يستسلم الإنسان للصعوبات والظروف النفسية التي يتعرض لها بين فترة وأخرى.
7) حافظ على نظافة قلبك وجسمك وروحك الجميلة، وأعمل بقدر المستطاع على تنظيف قلبك وفكرك من الأحقاد والضغائن والتفكير في إثارة المشاجرات والخصومات بين ناس قبل الغياب والرحيل.
8) كن إنسانا طيبا وخلوقا وسترى من حولك مع مرور الوقت يحبونك ويتمنون في كل اللحظة تكرار الجلسات وإجراءاللقاء معك، حتى ولو كان لديك مرض معين أو عيب خلقي.
9) لا تستمع لأي شخص يخبرك بإنك لا تستطيع أن تحقق أي هدف إيجابي، وفي هذا الجانب بكل بساطة إذا تمادى أجعله نكرة وكأنه غير موجود، وكن هادئا (غير غاضب أو مزاجك غير معكر) أمامه.
10) إذا كنت تدرس في مدرسة أو تعمل في مكان معين ومعك زملاء معينين ينصحوك بتعديل تصرفات وسلوكيات محددة؛ بادر بالاستماع لما يقولون لك فهم في هذه الحالة ينصحوك من باب تمني الخير لك، وزيادة على ذلك كي لا تدخل نفسك ومن حولك في مشاكل مقلقة؛ بعد الاستماع والتركيز سترى الكل يحبك ويتعامل معك بهدوء ولطف من دون الميل للاستفزاز والإيذاء.