هناك في صحراء الآملين حول خيمة مائها بردا وسلاما يأتي شخص الحق ليرفع الرؤوس المطئطئة لنوره يمر بنسيمه الذي خلقه الله لنا بكل آياته يدخل خيمة جنود المرتلين له
وفي وسطها يقف نوراً مشع بين الحروف التي صاغها يرتلها بين يدي المنصاغين لعشقه وللقلوب المشدودة إليه تفاصيلها الحكمة والمواعظ الربانية
الجنة والنعيم عن يمينه علم واضح أزهى لاغيره جنة وهنيئا له من جنة حيث هذا هو موقعه
يهمس الخير خيرا بيد الحكمة ليرفها بإتجاهي واليد الأخرى بإتجاه الجنة حيث يقول :
لاتستعجلي… لسنا بناسين أمرك
مهلا مهلا لم أسأل بعد فقط أنويت السؤال
نعم هوَ هكذا
تبارك الذي أنزله قرآن حكيم مبارك فصل لنا مالنا وماعلينا وماأخفي لنا من قرة أعين قلبا وقالبا نور.
كاتبة وأديبة.