[JUSTIFY]عرس الشهادة يُزف بزغاريد الفخر ومن محراب الصلاة غُسل من مُغتسل التكبير والتهليل… وقفة الوفاء تجسدت عندما وطأت أقدامنا تراب عــزاء القديح لنثر ورود التعزية تبعثرت الكلمات حينها فتلملمت المعاني وحاكت بُردة القداسة لتتدثر بها .وجاهة لثُمت بها أعتابها وهيمنة وهيبة لاحت في سماها. فقبلت اليد الأيادي المحمومة بالألم وعانقت الأرواح المفجوعة بلوعة المصاب.
هي منحة ربانية وليست محنة إنسانية.أي ذاكرة وأي ذكرى لاحت أمامنا فعندما سقطت العين على المخيم المثكول شريط من الذاكرة تجددت آهاته وعـزف على أوتار الفقد والألم أنه فتق الجراح لكِ يادالوة الأبية…الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة فطوبى لمن سال دمه في أودية الحسين [/JUSTIFY].
بقلم / منى البقشي