فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية يشارك في ملتقى المسؤولية الاجتماعية بعنوان “أثر” الذي أطلقه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، والذي أقيم على مدى يومين بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”.
هذا وقد صرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري بأن مشاركة الفرع كانت بهدف إبراز دور الوزارة ممثلة بفرعها والمكاتب التابعة له بالمنطقة الشرقية فيما يخص المسؤولية المجتمعية البيئية لتحقيق السلامة والمحافظة على البيئة وحماية المجتمع من المخاطر المحيطة بهذا المجال، كذلك تعزيز البرامج البيئية والمبادرات التي تخدم المنطقة الشرقية وسكانها ونشر التوعية البيئية تماشياً مع رؤية المملكة المباركة 2030.
كما أفاد م. المطيري بأن الفرع يعمل على توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي وتفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد بالمنطقة الشرقية بما يساعد في حماية وسلامة البيئة بمختلف مجالاتها.
وبين مدير إدارة الثروة السمكية بالفرع المهندس حسين بن حجي الناظري بأن المملكة تبنت التخطيط التنموي الشامل بهدف تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وتنويع القاعدة الاقتصادية بالاعتماد على الموارد البيئية المتجددة في المناطق الإدارية، لذا فقد لاقت قطاعات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية الاهتمام من قبل الوزارة عند إعداد الخطط المتعاقبة وما يتبعها من متغيرات هيكلية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، حتى حقق الفرع في مجال البيئة نقلة نوعية من خلال الالتزام بتلك الخطط والتوجيهات التي تصبو لصون موارد المنطقة من خلال المحافظة على كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة، وما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان، وأشكال مختلفة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية.
فيما جاءت المشاريع والمبادرات البيئية التي عمل ويعمل عليها الفرع متنوعة وشاملة كل من البيئة البحرية، والبيئة الشاطئية، والبيئة البرية.
وتمثلت مبادرات البيئة البحرية في إعادة تأهيل البيئية البحرية من أجل المساهمة في خلق بيئة جديدة تسهم في إعادة التنوع الإحيائي وإعادة التوازن الحيوي، وخلق بيئة حاضنة لعدد كبير من الإحياء البحرية عبر إنزال الشعب الصناعية وتنظيف بيئة الشعاب المرجانية.
فيما ركزت مبادرات البيئة الشاطئية على تنظيف الشواطئ في عدة مواقع من المنطقة، إلى جانب مبادرات جمع بذور أشجار المانجروف وزراعتها.
أما فيما يخص مبادرات البيئة البرية فكان أبرزها تفعيل العمل في المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله “المملكة خضراء” عبر عدد من المشاريع والحملات كحملات تشجير المتنزهات حيث نفذ الفرع أكثر من 35 حملة تشجير تم خلالها زراعة أكثر من 868000شتلة، ونثر أكثر من 1450كجم من البذور المتنوعة للأشجار المحلية خلال العام المنصرم، والعمل على إعادة توطين الأنواع النباتية المهددة بالانقراض.
جل تلك المبادرات نفذت بمشاركة تطوعية من أبناء المنطقة الشرقية وافراد المجتمع والمتنزهين من الجنسين وبمختلف الاعمار والجنسيات بدعم لوجستي مقدم من الجمعيات التطوعية والغير ربحية وبعض الشركات المحلية الفاعلة.
اسفرت كل تلك المشاريع والمبادرات عن تتويج الفرع بجوائز عدة منها جائزة “الإنسان أولا” للعمل الإنساني لعام 2021 التي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفظه الله، جاء ذلك عن دور الفرع الريادي في العمل الإنساني بالرفق بالحيوان من خلال 137 مبادرة منها 11 فردية و52 حكومية و22 خاصة و52 في المسار الغير الربحي , علماً بأن الجائزة خضعت لمعايير محكمة اشتملت على نسبة رضا المستفيدين وأولوية الاحتياج والابتكار والتميز وكفاءة الانفاق وجودة التنفيذ.
كذلك جائزة “العمل التطوعي لعام 2021 “عطاء وطن” على مستوى وزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك لدور الفرع الريادي في تشجيع وتفعيل الأعمال التطوعية بالمنطقة الشرقية.