مقرف وبلا تعقيد نطرحه مرض عجز عن علاجه أحكم الحكماء
ألا وهو مرض : من يرى نفسه على صواب وعلى حق وهو على خطأ صارم أسود
هذا الصنف مهما استخدمت معه آلاف الطرق لعلاج مرضه لن تجد له حل بل حتى الجنة لاترضيه
ألم يأن لهم أن يملو ويشمئزو منه وترق قلوبهم لخلق الإقتناع والإعتراف بهذا الذوق المقرف؟!
آه والمصيبة يعتبون ويسببون أزعاجات من مخالب التفرق والعتاب وغيره لأمر هم السبب في اختلاقه
هي كلمة واحدة تعطيك من دلو مائها حكمة وهي أننا عن هذه الدنيا كلنا راحلون والعيش فيها مرة واحدة ولن يحمل الكل معه إلا الكفن والسيرة الحسنة فلا داعي للتحامل والأسباب تافهة والتي كلها للدنيا والإنسان كائن ضعيف يأتيه ماينهيه في لحظه وأقل
جرح مستعصي وعلاجه اللين ونسف التعند بالتسامح
حلقو يا أنتم ورفعو رؤوسكم نحو سماء اللين لترو مشارف جماله سرر موضونة فالرأفة الرأفة بقطعة القلب الصغيرة التي تحملوها بين جوانبكم.
كاتبة وأديبة