كان غروبا جميلا لضوء الشفق المبتسم في وجه كل فترات العمر الذي مضى والذي كان يعتمد على ميعاد الحلاوة التي تأتي من بعد الإعداد والإستعداد لإشراقة جديدة.
وهاقد أتى غسق له توقيت أيضا وسنبهر كواكب كل توقيت بلون شفق ماعندنا بقوة وأحسن وأفضل شفق أبيض مكنون في ذواتنا
بأننا على ماكنا عليه من حسن خلق وأفضل تعامل وأصالة معدن وتربية لاتهزها رياح محملة بأتربة الملذات سنشرق والأفق البديعة بزاوية الإجتهاد والتحدي حتى لو كان الليل سائدا وحتى مع انعدام رؤية النجوم الدالة.
ليصطلح علينا ووقتنا بثغر غلاف الإنبهار حين يرانا فقط مع من نحب إبتداء ليس له حد للإنتهاء يستنطقها حروفا متقطعة من شدة انبهاره بنا قائلا : غروبا ووقت الفجر الصادق.
وسنكمل غور الصعاب مع من نحب
وبحول ربي سنصنع كل العجب
كاتبة وأديبة