نعم قد أكون مصاباً بداءٍ ولكن ذلك لايعني أنها نهاية العالم ..لعل هذا الداء الذي يسري في جسدي يمنحني العزيمة والقوة والإصرار للإنتصار عليه ولإثبات ذاتي وأني سوف أكون حتماً بمقدار تلون وتشكل هذا المرض في حياتي نعم قد أكون مصاباً بهذا الداء ولكن كلنا نعرف أنه لكل داءٍ دواء وأن الأمل لاينقطع كغيمة متكللةٍ بالمطر تمطرُ بغزارةٍ طوال الشتاء..
أن القدرة التي يمتلكها الإنسان تجعله يشعر أنه لاشيء يمكن أن يقف في طريقه مادام الله معه موجود ومسانداً له على الدوام وفي كل حال ..الأهم أن لاينطفئ النور الذي بداخلنا ولاتخفت شعلة الذات والإبداع والنجاح حليفُ من سعى إليه وجعل العقبات التي تقف في طريقه دافعاً أكبر ومحفزاً إضافياً لتحقيق المزيد من التوهج والتألق في سماء التشافي الإنساني والإنجاز البشري على مر العصور ..
يجب أن يعرف العالم أن الداء لايثني العزيمة ولايحني الهمم ولايكسر القلوب ولايطفئ الروح مادمت مع الله وإلى الله ومنه ومتجهاً إليه بكل قواي مادمت حياً حباً به وثناءً وشكراً له على القوة والطاقة المتدفقة في دمي التي منحني إياها وأصبحت ملازمة لي فكل أوقاتي الصعبة..أيها الداء قد أكون مريضاً ولكن الأهم من ذلك أني إنسان يمتلك قوة الإيمان وأشعر للرب بالإمتنان لأنه جعلني في صف المقاومين في الحياة لنيل رضا الرحمن..
داءٌ يسري في جسدي وفي عروقي
لكن الأمل قرينُ رحلتي وطريقي
لن أسمح لداءً أن يثني عزمي
مادمتُ رافعاً أَكُفَ الضراعة لربي
ماهم طال الوقت وسلبَ مني
فالله يعيد تشكيل مامضى ويعيد رسمي