سعدت كثيرًا بزيارة محافظة الزلفي في نهاية الأسبوع المنصرم بدعوه من الوجيهان عبد اللطيف ومحمد أحمد الفوزان، لما رايته في هذه الزياره من نهضه تنموية تعيشها محافظات منطقه الرياض وجميع مناطق المملكه من مدن كبرى وصغرى ومراكز وقري، وهي نتاج طبيعي نظير ما تقدمه قيادتنا الرشيدة من دعم شخي وعطاء لا محدود، وؤازرها في ذلك رجال المحافظات بدورهم المشهود انطلاقًا من مسؤوليتهم الاجتماعيه لتكون لهم بصمتهم في المشروع التنموي، وخير مثال على ذلك ما شاهدته في جولتي مع رجل الاعمال محمد الفوزان في الزلفي.
أرتفاع مستوى الوعي التنموي بين أفراد المجتمع وخاصة المؤثرين من رجال الأعمال يعتبر مرتكز رئيس في خلق مناخ مناسب للتقدم والتطور والنمو المجتمعي دون ريب، بل يساهم بفعالية في تذليل أي معوقات قد تحدث، وذلك بدعم سخي وعطاء يذكر فيشكر ويحتذى.
الزلفي تعبر من أكبر محافظات منطقة الرياض وما تأتى ذلك إلا بفضل من الله ثم للدور الكبير الذي قامت به دولتنا الرشيدة من خلال مشاريعها التنموية في جميع مناطق المملكة، حيث أصبحت القري قبل مدن مناطق جذب تنمويًا وسياحيًا، يضاف عليها وعي الرموز المجتمعية في المحافظات التي تشكل عنصر مهم ومؤثر في تحفيق التكامل التنموي، وتميز هذه المدن والقرى ببصمة مختلفه عن الأخرى من خلال ما يقدمه رجالاتها خدمة لقيادتهم ووطنهم ومجتمعهم.
والزلفي أحد تلك النماذج المبهرة، ففي زيارتنا كمجلس لحقوق الإنسان برفقه الرئيس معالي الأستاذ تركي بن خالد السديري للملك سلمان – حفظه الله – حينما كان أميرًا وحاكمًا لمنطقه الرياض للتشرف بالسلام عليه وسماع توجيهاته عن حقوق الإنسان، تطرق لنقد أحد الكتاب لمجموعه من أطباء الزلفي لزيارتهم للزلفي عن بقيه المحافظات، وكان تعقيبه على هذا الكاتب إن مثل هولاء يشكرون ولو كل مواطن خدم بلدته أو محافظته لكان سببا في تطور هذه البلدان، وفعلا الزلفي برجالها أنموذجًا وطنيًا يشار له بالبنان في خدمه البلدان والمحافظات.