أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس الاثنين، موافقتها على دواء جديد لعلاج مرض ألزهايمر، يحمل اسم “Aduhelm”، بعد عامين من الأبحاث والدراسات.
وحقق «أدوهلم» الذي تم تطويره من الأجسام المضادة أحادية النسيلة، نتائج مبشرة في الدراستين التي خضع لهما، حيث ساهم في خفض تراكم بروتين يسمى “بيتا أميلويد” في أدمغة مرضى ألزهايمر، وفقًا لموقع “سبوتنيك”.
وتفيد إحدى النظريات بأن التقدم في العمر وضعف الجهاز المناعي يتسببان في التراكم المفرط لهذا البروتين في أدمغة بعض الأشخاص، مما يعرضهم لخطر الإصابة بألزهايمر.
ومع ذلك، وصفت باتريسيا كافازوني من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، هذا القرار بـ”الموافقة المعجلة”، مشيرةً إلى عدم وجود أدلة كافية على فعالية عقار أدوهلم في علاج التدهور المعرفي المرتبط بألزهايمر.
ومرض الزهايمر هو اضطراب دماغي تدريجي لا رجعة ،و في حين أن الأسباب المحددة لمرض ألزهايمر غير معروفة تمامًا ، إلا أنه يتميز بتغيرات في الدماغ تؤدي إلى فقدان الخلايا العصبية ووصلاتها، وتؤثر هذه التغييرات على قدرة الشخص على التذكر والتفكير، وفي النهاية القدرة على القيام بمهام بسيطة.
ويمثل Aduhelm أول علاج من نوعه معتمد لمرض الزهايمر. إنه أول علاج جديد معتمد لمرض الزهايمر منذ عام 2003 وهو أول علاج يستهدف الفيسيولوجيا المرضية الأساسية للمرض.